متابعات: أدان المحلل السياسي والكاتب مصطفى إبراهيم، اليوم الخميس، اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يعتبر انتهاكًا صارخًا لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وتعديًا سافرًا على حرية الصحافة والإعلام، وضاربًا جميع القوانين والأعراف التي تحرّم استهداف الطواقم الإعلامية تحت أي ظرف كان.
وأوضح ابراهيم في مقابلة مع قناة "الكوفية" الفضائية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح أمس بدم بارد، ليعيد تذكير الجميع، بأنه جيش للقتل والدمار والاغتيال، ولا يعرف شيئا عن شرف القتال وأساليب وقواعد الاشتباك، وأنه يكره الصحافة والإعلام لأنها إحدى أهم وسائل فضحه وتجريسه.
وأضاف، "كانت نموذجا للمراسل الميداني الحقيقي والفعال، الذي يقدم الوقائع والحقائق للمشاهدين، في مناطق الأحداث الساخنة، وهذا هو ما لا تريده إسرائيل بالضبط".
وأكد إبراهيم أن الإدانات وحدها لا تكفي، وإنما يجب أن يكون هناك تحرك عاجل لوقف العنف الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني، داعياً إلى فتح تحقيق شامل ومحاسبة مرتكبي اغتيال أبو عاقلة أمام العدالة الدولية.