اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في مخيم جباليا شمال غزة
  • مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
اتحاد كرة الطاولة يحصل على عضويتيّن في لجان الاتحاد الآسيوي للعبةالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابتان في نهاريا نتيجة الرشقة الصاروخية الأخيرةالكوفية جيش الاحتلال: رصدنا نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي واعترضنا بعضهاالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بريطانيا تتعهد بتطبيق قرار "الجنائية الدولية" بحق نتنياهوالكوفية الاحتلال ينقل الأسير زكريا الزبيدي إلى عزل سجن مجدوالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا شرقي غزةالكوفية معادلة التطبيع مقابل الدولةالكوفية حزب الله: قصفنا بدفعة صاروخية مدينة نهارياالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف منزلاً في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على الضاحية الجنوبية في بيروتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل طفلا من الخضر جنوب بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية وزير الخارجية الإيطالي: نعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة المريض بالسرطان من الدخول إلى لأردن لاستكمال علاجهالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية دعوى ضد مصلحة السجون الإسرائيلية بعد تفشي "الجرب" بين الأسرىالكوفية

لاجئ في سوريا يحافظ على جذوره بمتحف للمقتنيات الفلسطينية في منزله

21:21 - 27 أغسطس - 2022
الكوفية:

"هي القطع تعني لي حقي المشروع في فلسطين".. بهذه الكلمات التي تقطر وجعا ممزوجا بالحنين يتحدث اللاجئ الفلسطيني محمد علي فارس عن المقتنيات التي يجمعها ويعرضها في متحف منزلي بمدينة جرمانا في جنوب سوريا.

يضيف أن مقتنياته هي توثيق لقصة "الأجداد والآباء فوق أرضنا في فلسطين.. إنها تعني لي حقي المشروع لعودتي لأرض الآباء والأجداد".

يجلس فارس في غرفة مملوءة بمفاتيح المنازل المهجورة وسلال القش والأواني وتتزين جدرانها بالخرائط، ويقول إنه أنشأ هذا المتحف بعد حصوله على وثائق ومفاتيح منزل عائلته، وانطلاقا من شعوره بالحاجة إلى مكان يجمع فيه الأشياء التي تربطه بجذوره.

والدخول مجاني للمتحف الذي يحمل اسم "البيت الوطني لإحياء التقاليد الفلسطينية"، ويضم مقتنيات فارس الشخصية وقطعا اشتراها من لاجئين آخرين في سوريا.

وتمتد جذور الرجل إلى بلدة صفد شمالي بحيرة طبريا، وفرت عائلته مع مئات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين في حرب عام 1948 إبان قيام إسرائيل.

يقول الرجل "بالنسبة إلي هو (يمثل المعرض) باب أمل بالعودة وإنهاء الاحتلال من فلسطين".

ولا تلوح في الأفق بوادر على حل للصراع، لذلك فإن فارس يأمل في أن يكون المتحف تذكرة للأجيال الشابة ودعوة للتمسك بأراضيهم.

وقال الرجل البالغ من العمر 66 عاما "رسالة للأجيال من أجل ألا تنسى فلسطين لأن الصهاينة كانوا يتوقعون أن الكبار الذين شردوا من فلسطين سيموتون والصغار ينسون ولكن من خلال الأحداث والثورات تبين أن الكبار يموتون والصغار يتمسكون بأرضهم".

وفر نحو 700 ألف فلسطيني أو هُجروا إلى سوريا والأردن ولبنان في المعارك خلال الفترة بين 1947 و1949، فيما بقي 165 ألفا أصبحوا الآن عرب إسرائيل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق