خاص: أكد مراقبون، أن عمليات المقاومة الفردية تشهد تزايدًا ملحوظًا في محافظات الضفة الفلسطيني في الآونة الأخيرة.
وشهدت الضفة الفلسطينية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، 12 عملية إطلاق نار، و11 نقطة مواجهة، خلفت إصابات عديدة في صفوف المستوطنين، ما يدلل على اتساع رقعة النار والمواجهة ضد الاحتلال.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، خلال لقائه في برنامج «حوار الليلة»، على قناة «الكوفية»، مساء اليوم الإثنين، إن "ما يحدث في الضفة الفلسطينية نتيجة طبيعية ضد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأضاف المدلل، أن الفصائل الفلسطينية أجمعت على قرار تشكيل قيادة وطني موحدة لمواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية.
بدوره أكد الكاتب والمحلل السياسي، د. أحمد عوض، أن السيناريوهات التي ترسمها منظومة الاحتلال تتوقع توسع تنفيذ العمليات الفردية في محافظات الضفة الفلسطينية
وأرجع د. عوض، ازدياد تنفيذ العمليات الفدائية الفردية إلى انهيار عملية التسوية وازدياد وتيرة جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطينية، إضافة إلى صمت المجتمع الدولي والعربي تجاه ما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني.
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي، فراس ياغي، إن "المقاومة تتعاظم خاصة في شمال الضفة الفلسطينية، وذلك يعود لجرأة الشباب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال".
وأضاف ياغي، أن الاحتلال يحصد نتيجة ازدياد وتيرة أعماله الاستيطانية التهويدية، في محافظات الضفة الفلسطينية.
وأكد، أن الشباب الفلسطيني فقد آمال في تحقيق السلام أو إقامة دولة فلسطينية، مضيفًا أن الشباب الفلسطيني يعيّ أنه عبر مقاومة الاحتلال يستطيع فرض أجندة جديدة على أرض الواقع.