اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزة
  • صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلة
  • صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلة
  • الصحة اللبنانية: 6 شهداء و4 مصابين في غارة إسرائيلية على طريق البص قضاء صور
مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تخطر بهدم مساكن وحظائر أغنام في نابلسالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلةالكوفية الصحة اللبنانية: 6 شهداء و4 مصابين في غارة إسرائيلية على طريق البص قضاء صورالكوفية مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية مجزرة جديدة.. 7 شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية بالفيديو|| شهداء في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزةالكوفية بالفيديو// 7مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال 48 ساعةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية

«عودليلة».. آلة فلسطينية جديدة تجمع بين الألحان الشرقية والغربية

17:17 - 26 أكتوبر - 2022
الكوفية:

خاص: المزج بين الألحان الشرقية والإيقاعات الغربية بسلاسة، هو الهدف الذي صمم من أجله الموسيقي الفلسطيني تامر عمري البالغ من العمر 38 عامًا، هذه الآلة الجديدة.

ويعزف عمري على جيتار البيس منذ فترة طويلة، لكن إضافة النغمات الفلسطينية التقليدية إلى مقطوعاته الموسيقية كان دائما هدفا يسعى إليه.

الآلة التي صممها أطلق عليها اسم «عودليلة» وتسمح للموسيقيين بالعزف على المقامات العربية بأوتار الجيتار.

وقال تامر عمري "بلشت بحياتي الموسيقية وأنا صغير ولما كبرت شوي بلشت أعزف على آلات وترية اللي هي غربية زي البيس وزي الجيتار وكان دايما ناقصني الجهة الشرقية في هاي الموسيقى، فحاولت ألاقي آلة تجمع بين العالم الغربي والعالم الشرقي ولكن ولا مرة عن جد لقيت هذا الشيء ودائما كنت أحلم ابني الآلة اللي بتجمع بين النغمات الغربية والمقامات العربية".

واسم عودليلة هو مزيج من كلمتي عود وكل ليلة.

وأضاف عمري "الآلة عمليا هي خمسة أوتار فيها جيتار كهربائي اللي هو صنع المحل هون، إحنا نعمله كمان من خشب، كمان فيها نفس الأسلاك المعدنية في الجيتار، بالإضافة لأسلاك المقامات، اللي هو الثاني والرابع، الآلة مبنية على وتر الـ "لا" بدل وتر الـ "مي" زي الجيتار، وتر الـ "لا" اللي هو أكثر ملائمة للموسيقى الشرقية، والآلة معمولة من خشب القيقب والبلوط".

وأشار عمري إلى كثرة الإقبال على استخدام هذه الآلة الجديدة قائلا "في كثير إقبال على الآلة يعني كل عازف عزف على هاي الآلة كان بده واحدة فورا، لما عرضنا الشيء بالإنترنت كان في ناس حاولوا يوصوا على هاي الآلة و لكن بعدها مش بالسوق حاليا، راح تكون بالسوق قريبا".

وقال سري طه المدير الإداري في شركة استشارات وإدارة أعمال، "إحنا متشاركين مع الفنان تامر عمري اللي هو اخترع الآلة، فبتعرف بحكم إنه هو فنان وإحنا لنا بالأعمال فما في يد بتصفق لحالها. فإحنا نيجي نكمل عملية بناء المشروع، هو يكون عنده الجانب التقني، الجانب الفني وإحنا نقوم في كل شيء تاني له علاقة بالتسويق، في الاستثمار، في تسجيل براءة الاختراع".

واستخدم العديد من الفنانين الفلسطينيين في حفلاتهم تلك الآلة من بينهم جوان صفدي من الناصرة.

وقال "هاي الآلة اسمها عودليلة، أنا اكتشفتها جديد وصراحة حبيتها كتير لأنها بتحل لي أكتر من مشكلة، أولا بتعطيني مجال أعمل شغلات اللي بتقدرش تعملها مع الجيتار، فيها إمكانية الأرباع تون هاي الي بتقدر تعملك المقامات العربية لما بتحتاج تفوتها، لأنه الموسيقى اللي أنا بعملها بتحتاج هذا الشيء أحيانا، بعمل شيء اللي هو روك عربي حر فاللي بده جيتار للروك وبده أرباع تون للعربي عمليا وبده الحرية هاي إنك تنتقل بينها".

وأضاف صفدي "في آخر أربعة عروض استعملتها وكانت الصراحة إضافة كتير حلوة، الجمهور كتير حبها وكتير تفاعل معها لأنها تعطي شيئا جديدا كليا. بنفس الوقت شيء مألوف لأنه الأذن العربية تميز هذه الأصوات".

ومن الأسباب الأخرى التي جعلت صفدي يعشق تلك الآلة أنها مصنوعة بأيد فلسطينية.

وقال "الشغلة الأساسية اللي بحب أحكيها كمان عن هاي الآلة اللي واحدة من الأشياء اللي بتخليني أنا أحبها بشكل خاص إنه عن جد هاي صناعة فلسطينية، أول آلة فلسطينية بتنعمل اللي أنا بعرفها يعني واللي ما فيه منها بمحل تاني بالعالم، واللي بتعطيك هذا المجال إنك تستكشف الصوت الجديد الفلسطيني كأنه المربوط بشكل أو بآخر بالموسيقى العربية والفلكلور من دون ما كأنه ترجع للعود والربابة كأنه، مش غلط يعني بس إنه في شيء جديد اللي يناسب إنه نروح لمستقبل جديد مع الموسيقى شيء اللي ممكن يكون واعدا".

وعمري، وهو في الأصل من مدينة جنين في الضفة الفلسطينية، صنع الآلة في عام 2017 وحصل على براءة اختراع في الشهر الماضي فقط. ويقول إنها ستكون متاحة في السوق قريبا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق