اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
  • الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
  • جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائهاالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية والآن مَن يُحاصِر مَن؟الكوفية ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية بحق قادة دولة الاحتلال؟الكوفية بانتظار الجهد العربي والإسلاميالكوفية خطوة على طريق الانتصارالكوفية الاحتلال: عدم توقيع الاتفاق الآن مع لبنان سيطيل أمد الحربالكوفية إعلام عبري: مخاوف من تكرار أحداث أمستردام في برلينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام اللهالكوفية الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاعالكوفية هآرتس تنتقد تفاخر حكومة الاحتلال: يشعر مواطنينا بعدم الأمانالكوفية الاحتلال يهدم غرفة زراعية في دير دبوان شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس المحتلةالكوفية أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنينالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تهدم منشآت سكنية في الأغوار الشماليةالكوفية

سها القيشاوي.. أول فلسطينية ستوصل رواد الفضاء إلى القمر ثم المريخ

16:16 - 20 نوفمبر - 2022
الكوفية:

غزة: سها عمر شفيق القيشاوي، هي أول فلسطينية من قطاع غزة ستُوصل رواد الفضاء إلى القمر ثم المريخ، حيث أُطلق الأربعاء الماضي الموافق 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، مكوكاً يحمل اسم "Orion "Artemis I حاملًا معه جهود سها القيشاوي.

وفي أول تصريح لها، قالت، إنها "ولدت في مدينة غزة، وغادرت تلك البقعة الضيفة التي يعيش فيها نحو مليوني فلسطيني كسجناء على مساحة إجمالية قدرها 365 كيلومترًا مربعًا"، مردفةً، "دخلت جامعة هيوستن في تكساس. وبعد التخرج على رأس الفصل مع بكالوريوس العلوم في هندسة أنظمة الكمبيوتر، وحصلت على عرض وظيفة عمل من وكالة ناسا في برنامج المكوك".

وأكملت القيشاوي، "لقد كان حلمًا تحقق، حيث أدرجني موقع أريبيان بزنس في قائمته لأقوى 100 عربي تحت سن الأربعين".

وبالحديث عن حياتها، أوضحت أن والديها بذلا قصارى جهدهما لتوفير تعليم جيد لها وأخواتها وحمايتهم من آثار الصراع المروع المستمر الذي تعيشه غزّة، مُستدركةً، "لقد نشأت في عائلة كبيرة مكونة من 10 أفراد، ووالدين و8 أطفال".

وتابعت، "كان والدي محاسباً وأمي كانت ربة منزل كرّست حياتها لتربيتنا لنصبح أفضل ما يكون، وبعد ذلك توفي والدي الذي علمني في وقت مبكر من الحياة مدى أهمية التعليم والعمل الجاد لتحقيق أحلامي عندما كنت في الكلية".

واستدركت، "كان الذهاب إلى المدرسة في بعض الأحيان رحلة خطيرة، حيث بالإمكان أنّ تلتقي بالموت في أي خطوة على الطريق"، مُتابعةً، "كل ذلك جعلنا أكثر تصميماً على تحقيق أحلامنا في الحصول على التعليم، على الرغم من أنني كنت الوحيدة في عائلتي التي أتيحت لها فرصة مغادرة غزة إلى الولايات المتحدة للدراسة والعمل، لكِن جميع إخوتي وأخواتي تلقوا تعليمًا جامعيًا وحاصلين على درجات علمية في العلوم والهندسة والأعمال".

وأكملت، "نشأت وقضيت حياتي المبكرة في غزّة، وتخرجت من مدرسة بشير الريس بغزّة، وحصلت على شهادة الثانوية العامة التي تعادل الثانوية العامة في الولايات المتحدة، بعد أنّ أنهيت دراستي الثانوية، أتيت إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هيوستن، هيوستن، تكساس".

واستطردت، "في البداية، تخصصت في علوم الكمبيوتر، ولكني تحولت لاحقًا إلى هندسة الكمبيوتر، لأنّني أحببت التعامل مع أجهزة الكمبيوتر وتكامل البرامج، وحصلت على المرتبة الأولى بدرجة بكالوريوس العلوم في هندسة أنظمة الكمبيوتر".

واستكملت، "بعد التخرج عُرضت على وظيفة في وكالة ناسا للعمل في برنامج المكوك الذي كان حلمًا وأصبح حقيقة، حيث تم تأجيل خطة السعي للحصول على درجة أعلى حتى أتمكن من متابعة حلمي بالعمل في برنامج الفضاء".

وأشارت إلى أنّ الناس حينما يُفكرون بغزّة يتخيلون العنف والفقر، ولا يعرف الكثير منهم أنَّ شعبنا يتعرض لحصار غير إنساني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فالفقر والعنف مفروضان على أهالي غزّة المجتهدين والمحبين للحياة.

وبيّنت أنّها مثال بسيط لما يمكن أن يفعله شعبنا المضطهد والمتحمس، مُعتبرةً أنَّ تعليمها في الولايات المتحدة كان تحدياً مُثمراً. لكن بدعم الأسرة والأصدقاء، تمكنت من التغلب على حواجز اللغة والثقافة.

وأوضحت أنّه كونها امرأة مسلمة ذات غطاء رأس إسلامي جعلها تبدو مختلفة عن الآخرين، مُردفةً، "لكِني لم أشك في قدراتي أو الدين النبيل الذي أنتمي إليه، لطالما حظيت بالتشجيع من عائلتي وزوجي في المنزل، وأساتذتي في المدرسة ومديري وزملائي في العمل".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق