- طائرات الاحتلال تشن غارتين على مشروع بيت لاهيا ومحيط نادي الخدمات بمخيم جباليا شمال غزة
- جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
- زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها غرب مخيم النصيرات وسط القطاع
جنين: كشفت الأسيرة ياسمين شعبان 40 عامًا، من محافظة جنين، شمال الضفة، تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت على يد وحدات "القمع واليماز" قبل نحو أسبوعين في معتقل "الدامون".
وقالت محامية هيئة شؤون الأسرى هبة إغبارية، إن وحدات "القمع واليماز" التابعة لإدارة المعتقل اقتحمت غرفة الأسيرة شعبان وسحبتها منها بشكل همجي، ثم قيدت يديها إلى الخلف ونقلتها إلى زنزانة في سجن "الدامون" حتى ساعات الظهر.
وأضافت، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسيرة شعبان، إلى زنزانة في سجن الرملة "نفي تيرتسا"، ومن ثم خاضت إضراباً مفتوحاً عن الطعام ثمانية أيام.
ووصفت شعبان الزنزانة للمحامية اغبارية، بأنها "عبارة عن قبر بشع، لا تصلح حتى للحيوانات، الحياة فيها عذاب مستمر، ومساحتها متران في متر، المرحاض هو جزء من الغرفة متسخ مقرف لا يصلح للاستعمال، ولا يوجد فيه مواد تنظيف، بجانبه حنفية صغيرة، كنت أضطر لتعبئة الماء منها للشرب في قنينة صغيرة، ونفس القنينة التي أشرب منها أعبئها لأنظف جسمي، لم أستحم إلا مرة واحدة فقط.
وأضافت، أن الزنزانة شديدة البرودة لا يوجد فيها سوى بطانية مهترئة ومتسخة، عانيت كثيراً من البرد ومن أوجاع في العظام.
ولفت، إلى أنه يتم تفتيش الزنزانة عدة مرات خلال اليوم وفي الليل وبشكل مهين، حيث يتم تقييد يدي في باب الزنزانة خلال التفتيش.
ونفذت إدارة مصلحة السجون عملية قمع بحقّ الأسيرات في نهاية يناير/ كانون الثاني المنصرم، وخلالها نقلت الأسيرة شعبان من سجن "الدامون"، إضافة لخمس أسيرات إلى العزل، وفي حينه فرضت جملة من العقوبات على الأسيرات بعد مواجهتهم قوات القمع.
واعتقلت الأسيرة شعبان في الأول من آذار/مارس عام 2022، ولم يصدر بحقها أي حكم بعد، وما زالت موقوفة.
وأمضت الأسيرة شعبان في سجون الاحتلال سابقًا خمس سنوات وأُفرج عنها عام 2019، وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي 29 أسيرة من أصل 4700 أسير فلسطيني، بحسب معطيات فلسطينية.