يواصل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، لليوم الخامس عشر على التوالي، حالة العصيان، رفضا لإجراءات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.
وتشمل الخطوات التصعيدية للأسرى الاعتصام في الساحات، وارتداء ملابس السجن التي تسمى بـ"الشاباص".
وكان قد أعلن نادي الأسير، الثلاثاء الماضي، في بيان صحفي، أنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
ولفت النادي، إلى أنّ الأسرى أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات "العصيان" الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: "بركان الحريّة أو الشهادة".
جدير ذكره أنّ الأسرى في السجون شرعوا في الـ14 من شباط/ فبراير الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بعرقلة إجراء ما يسمى "الفحص الأمني"، إذ يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون من إجرائه.
ويُشار إلى أنه بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني يناير، 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلاً.