متابعات: انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات "ثلاثاء الحرية"، إسنادًا لخطوات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل خطوات عصيانها لليوم الـ 29 على التوالي، ردًّا على قرارات المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.
وقال نادي الأسير في بيانٍ صحفي، إن الأسرى يُنفذون في هذه الأثناء خطوة "الإرباك الليلي" بهتاف واحد (حرّيّة)، ضمن خطوات العصيان المستمرة منذ 29 يومًا، لاستعادة مطلبهم الأول ألا وهي حريتهم.
وشدد نادي الأسير أن الأسرى مستمرون في عصيانهم حتى الإعلان عن الشّروع بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشّهادة.
وفي وقتٍ سابق، دعا الأسرى في سجون الاحتلال، الشعب في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع "ثلاثاء الحرية"، إحياءً لذكرى "الثلاثاء الحمراء" التي قدم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.
ومنذ 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير"، وفعليًا بدأت إدارة السّجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.
ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لمخابراته قرابة الـ 4760 أسيرًا فلسطينيًا بينهم 29 أسيرة و160 طفلًا قاصرًا، إلى جنب 500 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي وأكثر من 1000 معتقل إداري.