اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
الاحتلال يعتقل شابا من مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الطلاب المعتصمين داخل حرم جامعة بير زيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم جامعة بير زيت شمال رام اللهالكوفية اطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك شرق المدينةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزةالكوفية جرافة الاحتلال تقوم بهدم عدة مخازن خلال اقتحام منطقة الإسكان في مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال داخل حي الألمانية في جنينالكوفية مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: القتل والدمار يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينيةالكوفية هآرتس: الجيش لم يحاكم سوى 15 جنديا بجرائم تتعلق بالحربالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزةالكوفية مقررة أممية: يجب تطبيق حكم المحكمة الجنائية الدولية واعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم إسرائيل والوضع الإنساني في غزة كارثيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحي تجاه الشبان خلال اقتحام مدينة قلقيليةالكوفية حزب الله اللبناني يعلن تنفيذ 21 عملية ضد الاحتلالالكوفية دلياني: محاولات الاحتلال ربط نضالنا الوطني بمعاداة السامية خداع فكري لقمع دعاة الحرية والعدالةالكوفية

خاص|| "معركة الكرامة".. انتصار عربي شكل نقطة تحول في تاريخ حركة "فتح"

11:11 - 21 مارس - 2023
الكوفية:

خاص: الحادي والعشرين من آذار/ مارس، يوم معركة الكرامة، التي أراد الاحتلال من خلالها إبعاد قواعد الفدائيين قدر الامكان عن حدود فلسطين، لكنهم اقتربوا أكثر، واستشهدوا في القدس وجنين وغزة ورام الله ونابلس وطولكرم، وفوق كل تراب فلسطين.

ذكرى معركة الكرامة الخالدة، يوم امتزجت فيه دماء الشعبين الفلسطيني والأردني، لتسطر أول انتصار عربي على إسرائيل، بعد تسعة أشهر على هزيمة الجيوش العربية في حرب حزيران/يونيو 1967

ففي الخامسة والنصف من صباح الخميس، 21 آذار/مارس لعام 1968، حاولت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن، فبدأت مدفعيتها بقصف مواقع قوات الإنذار والحماية الأمامية التي يطلق عليها في المفهوم العسكري الحديث "قوات الحجاب"، ثم قامت بهجومها الرئيسي على الجسور الثلاثة "جسر الملك حسين، وجسر دامية، وجسر الملك عبد الله"، في وقت واحد، فاشتبكت معها قوات الإنذار الأمامية، وأخذت المدفعية الأردنية تركز قذائفها على مناطق العبور، ودمرت الجسور الثلاثة، وجزء من المجنزرات، وعطلت تقدمها، لتندلع معركة الكرامة.

في الكرامة، التحم الجيش الأردني مع الفدائيين الفلسطينيين وسكان قرية الكرامة ومنطقتها وتصدوا لقوات الاحتلال في معركة استمرت أكثر من 16 ساعة، وأجبرته على الانسحاب الكامل من أرض المعركة.

فشل جيش الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه على جميع الأصعدة، وخرج من المعركة خاسرا ماديا ومعنويا، وبدأ بالانسحاب في حوالي الساعة الثالثة فجر اليوم التالي، وطلبت إسرائيل ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وقف إطلاق النار في الساعة الحادية عشرة والنصف مساء من يوم المعركة.

شكلت معركة الكرامة نقطة تحول كبيرة بالنسبة لحركة "فتح" خاصة، والمقاومة الفلسطينية عامة، وتجلى ذلك في سيل طلبات التطوع في المقاومة، لا سيما من قبل المثقفين وحملة الشهادات الجامعية، والتظاهرات الكبرى التي قوبل بها الشهداء في المدن العربية التي دفنوا فيها، والاهتمام المتزايد من الصحافة الأجنبية بالمقاومة الفلسطينية، ما شجع بعض الشبان الأجانب على التطوع في صفوفها.

كما أعطت معركة الكرامة معنى جديدا للمقاومة تجلى في المظاهرات المؤيدة للعرب والهتافات المعادية التي أطلقتها الجماهير في وجه وزير خارجية إسرائيل "آبا ايبان" أثناء جولته يوم 7 مايو 1968 في النرويج والسويد، فقد سمعت آلاف الأصوات تهتف "عاشت فتح".

وحول خسائر المعركة، فقد ارتقى نحو 185 شهيدا من الجانبين الفلسطيني والأردني، إضافة إلى 200 جريح، بينهم عدد من الضباط، ودُمرت 10 دبابات و10 آليات مختلفة ومدفعان، فيما قتل 250 جنديا إسرائيليا وأكثر من 450 جريحا، ودمرت 45 دبابة، و25 عربة مجنزرة و27 آلية مختلفة، و5 طائرات.

بعد انتهاء المعركة صدرت العديد من ردود الفعل كان أبرزها، قول الرئيس الراحل ياسر عرفات إن "معركة الكرامة شكلت نقطة انقلاب بين اليأس والأمل، ونقطة تحول في التاريخ النضالي العربي، وتأشيرة عبور القضية الفلسطينية لعمقيها العربي والدولي".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق