الضفة الفلسطينية: شهدت مدن الضفة الفلسطينية،اليوم الثلاثاء، وقفات متزامنة دعما وإسنادا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت الوقفات استجابة لنداء "لجنة الطوارئ العليا"، وهي أعلى هيئة تمثل كافة الأسرى في السجون نصرة للأسرى مع اقتراب إضرابهم المفتوح عن الطعام.
ففي نابلس، شددت الفعاليات الشعبية والوطنية في المدينة على ضرورة التحرك العاجل والفوري للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الفعاليات ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قضية الأسرى، وفق ما كفلته القوانين الدولية، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وفي رام الله، ردد المشاركون هتافات مساندة للأسرى في خطواتهم النضالية، بحضور ممثلين عن مؤسسات الأسرى، والفعاليات الوطنية والمجتمعية في المحافظة.
أما في بيت لحم، شارك عشرات المواطنين وأهالي أسرى، في وقفة دعم واسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واحتشد المشاركون في منطقة باب الزقاق، ورفعوا صورا لأسرى ويافطات كتب عليها عبارات منددة بإجراءات الاحتلال.
وفي ذات السياق، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، شروع عدد من قادة الحركة الأسيرة في إضراب مفتوح عن الطعام بعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية.
يُذكر أن عصيان الأسرى يستمر في يومه الـ36 على التوالي رفضًا لإجراءات التنكيل التي تنفذها إدارة السجون، بأوامر من وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير.
ومن بينها إجراء يقضي بتحديد كمية المياه المسموح للأسير في استخدامه اليومي، واحتياجاته الطبيعية، وتقليص فترة الاستحمام، بحيث تخصص لكل قسم يضم 120 أسيرًا ساعة واحدة فقط في اليوم، وإجراء تنقلات تعسفية للأسرى من سجون إلى أخرى، وإنشاء قسم مخصص لعزل الأسيرات.