غزة: تتزايد اعداد البطالة في قطاع غزة عاما بعد عام ، وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في القطاع وخاصة بين فئة العمال والشباب، حيث حصلت نسبة البطالة بين الشباب إلى 75 بالمائة، فيما وصلت نسبة العاطلين عن العمل إلى نحو 250 الف عاطل عن العمل.
وقال مدير عام التشغيل في وزارة العمل بغزة محمد طبيل، إن الوزارة تسعى إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية في القطاع،والتي وصلت إلى أعداد مهولة بفعل سياسة الحصار الإسرائيلي وانتشار البطالة بين صفوف الشباب والفقر.
وأضاف، أن الوزارة تعمل مع كافة الشركات العاملة وأصحاب العمل، من أجل رفع الأجور ومحاسبة كل الذين يعملوا على استغلال العامل.
وأشارت جهات حقوقية، إلى أن ارتفاع نسبة البطالة بين صفوف العمال والشباب،أدي إلى تزايد نسبة الهجرة بين صفوف الشباب في قطاع غزة.
وقال الخبير الاقتصادي والإنساني محسن أبو رمضان، إن الأوضاع الاقتصادية بالقطاع بالكارثية، مطالبا الجهات الحكومية بتحمل مسئولياتها تجاه المواطنين جراء انتشار الفقر والبطالة في قطاع غزة.
ومن جانبه، قال العامل سامي دلول ،إن أوضاع العمال في غزة تزداد سوءا ، خاصة أن نسبة الأجور ضغيفة جدا لا تكفي لتوفير قوت الحياة اليومية.