متابعات: في ظل توالي الشكاوى، حول إرسال طلبات صداقة تلقائيا غير معلومة السبب عبر "فيسبوك"، يقدم خبيران في أمن المعلومات نصائح لمستخدمي الموقع بهدف حماية خصوصيتهم.
ويُرجع الخبيران ما حدث إلى "خلل تقني" نتيجة تحديثات، ونصحا المستخدمين باتخاذ عدة احتياطات تحميهم، في حال استمراره لمدة أو تكراره.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، بشكاوى من مستخدمي "فيسبوك"، من إرسال طلبات صداقة تلقائيا للأشخاص، وسط مخاوف المستخدمين من "انتهاك قواعد الخصوصية".
وبدأت المشكلة في "فيسبوك" حول العالم منذ الساعة 7 الخميس الماضي، واشتكى مستخدمون من عدم قدرتهم على الدخول إلى التطبيق، خاصة النسخة الخاصة بالمحمول، بحسب موقع down) detector) المتخصص في متابعة المواقع والتطبيقات وأعطالها.
ووفقا للموقع فإن 65 بالمئة من الشكاوى تتعلق بمشكلات خاصة بالتطبيق على الهاتف المحمول، و26 بالمئة من المشكلات تتعلق بالموقع "الويب"، بينما 9 بالمئة من المشكلات التي تم الإبلاغ عنها تتعلق بعدم القدرة على الدخول لـ"فيسبوك "عموما.
ثغرة قد تؤدي لفوضى
ولفت خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات محمود فرج، إلى أن التحديثات الدورية التي يقوم بها "فيسبوك" تتسبب في مشاكل تقنية غير مقصودة.
ونتيجة ذلك الخلل تحدث عملية "إرسال طلبات الصداقة" عند بحث مستخدم أو دخوله إلى حساب الصفحة الشخصية لمستخدم آخر، ويتم وقتها "تفعيل خاصية إضافة صديق" تلقائيا.
استشاري الابتكار والتحول الرقمي محمد خليف، يضيف أن ما حدث "عطل قابل للإصلاح" نتيجة التحديثات، أما إن استمر ذلك العطل فيعني حدوث مشاكل تتعلق بالخصوصية، لأن "المنصة ليس من حقها إرسال طلب صداقة بالنيابة عن المستخدم".
ويلقي هذا التحديث الضوء على "ثغرة" قد تسمح بحدوث فوضي تتعلق بمدي أمان المنصة.
الحل أمام المستخدمين
لحماية الخصوصية، يقدم الخبيران لمستخدمي "فيسبوك" هذه النصائح:
ـ عدم محاولة البحث عن أشخاص غير معروفين.
ـ مراجعة الأصدقاء على حسابك الشخصي لمعرفة إذا كنت استقبلت صديقا بالخطأ أم لا.
ـ حذف أي شخص لم تكن تعرفه.
ـ يجب على الأشخاص الذين تلقوا طلبات صداقة عدم قبولها لعدم الوقوع في مشكلة اختراق الحساب.
ـ ضرورة متابعة تغير اتفاقيات الخصوصية الخاصة باستخدام المنصات بصفة عامة من حين لآخر.