اليوم السبت 30 نوفمبر 2024م
استشهاد الصحفي ممدوح قنيطة جنوبي غزةالكوفية شهداء وإصابات ومفقودون تحت الأنقاض جراء قصف منزلًا لعائلة "الأعرج" في تل الزعتر شمال قطاع غزةالكوفية أسعار السلع الغذائية في قطاع غزة ارتفعت خلال الحرب بنسبة 1000%الكوفية طبيبة أمريكية: ما يجري بغزة إبادة قُوبلت بصمت وتبريرالكوفية لنا كلمة .. كل خميس مع صوت الاسيرالكوفية مصادر طبية: 51 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 32 منهم شمالي القطاعالكوفية شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال مدرسة أربكان في جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية 3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف في جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يستهدف منزلًا في تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية الناطق باسم اليونيسف في فلسطين: الوضع في شمال قطاع غزة في غاية الصعوبة والمأساوية ويزداد سوءًاالكوفية الدفاع المدني في جنوب لبنان: شهيد ومصاب في غارة إسرائيلية على بلدة رب ثلاثين في النبطيةالكوفية 71% من الإسرائيليين يؤيديون إنهاء الحرب بغزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة الشماليالكوفية 8 أهداف وراء ضم الضفة الفلسطينية الذي أعلنه "سموتريتش"الكوفية اجتماعات فتح وحماس والجهاد في القاهرة تأتي لبحث سبل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزةالكوفية طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" تطلق النار تجاه المواطنين بمنطقة الصفطاوي غربي جبالياالكوفية وصول وفد قيادي من حركة حماس إلى القاهرة برئاسة خليل الحيةالكوفية صور || مظاهرات في كوريا الجنوبية نصرة لفلسطين ورفضا لحرب الإبادة المستمرة على غزةالكوفية وزير جيش الاحتلال الأسبق: ننفذ تطهيرا عرقيا في شمال قطاع غزةالكوفية 11شهيدًا في قصف الاحتلال مركبةً وتجمعًا للمواطنين أثناء استلام الدقيق في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونسالكوفية

تكريس الاحتلال يهدد أمن واستقرار المنطقة

09:09 - 18 مايو - 2023
 سري القدوة
الكوفية:

ما تسعى اليه حكومة التطرف الاسرائيلي وبحثها عن اقامة علاقات جديدة في منطقة الشرق الاوسط من خلال ما يتم طرحه اصبح واضحا ويشكل عقبة حقيقية امام أي تقدم لعملية السلام في ظل الاستمرار بابتلاع وضم المزيد من الارض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها مما يعنى منع قيام الدولة الفلسطينية وتجسيد الاستقلال وتقرير المصير الفلسطيني .

سياسة دولة الاحتلال تهدف الى تجاهل متطلبات الواقع الفلسطيني والظروف الخاصة التي تمر بها القضية الفلسطينية كونها تسعى الى تحقيق الشراكة على حساب القضية الفلسطينية وتبحث عن مصالحها وتحالفاتها بالمنطقة وتتعامل كجسم طبيعي قائم دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه وإقامة دولته وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية كون ان سياسة الاحتلال تحول دون تحقيق التضامن العربي والدولي وإيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتعيق أي تقدم او ايجاد افاق للعلاقات الاستراتيجية مع مختلف الدول بشكل متوازي ومستقر كون بقاء الاحتلال الاسرائيلي بشكله الحالي يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها وما تمارسه حكومة الاحتلال ما هو الا تهرب من استحقاقات عملية السلام واستمرارها في خداع العالم عبر طرح مشاريع وهمية لا يمكن تحقيقها وتتناقض اساسا مع قرارات المجتمع الدولي التي تؤكد على اهمية انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة .

حكومة الاحتلال التي تحاول القفز عن استحقاقات السلام وتجاهل كل ما يجري في الارض المحتلة وطرحها لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية واستمرار عملياتها القمعية وتجاهلها لكل الحقوق الفلسطينية هي محاولات عابرة ولن ولم تمر ولا يمكن ان تحقق الاستقرار في الشرق الاوسط وستبوء بالفشل وما يجري من محاولات شراكة تقوم بها حكومة الاحتلال مع بعض الاطراف في الشرق الأوسط لا يمكن ان تحقق لها الاستقرار دون البحث عن حل عادل للقضية الفلسطينية وسيكون مصيرها الفشل ولا يمكن ان تمر على الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل استرداد حقوقه التاريخية المغتصبة  .

وما من شك ان حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً ووفق قرارات الشرعية الدولية هو المفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة ودون ذلك فان النتيجة إطالة أمد الصراع وخلق المزيد من التوترات والانفجار وسوف تؤدي بالنهاية إلى حرب دينية لا يمكن السيطرة عليها ولا يمكن للمجتمع الدولي والإدارة الامريكية تحديدا استمرار تجاهلهما حقوق الشعب الفلسطيني واستمرار تعاطيهما مع مواقف وسياسة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بيامين نتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يعرقل ويمنع نجاح أي جهود دولية حقيقية مبذولة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع  . 

وطالما عكست سياسة حكومة الاحتلال العنصرية  تلك الافكار القائمة على تدمير عملية السلام والبحث فقط عن مخارج لأزماتها السياسة وعدم خوضها في التعامل مع الشريك الفلسطيني في عملية السلام واستمرار تجاهلها الواقع الفلسطيني بل تفرض سياسة الحصار على منظمة التحرير الفلسطينية ولا تعترف بأي حقوق فلسطينية حيث يكرس نتنياهو سياساته وجهود حكومته على جملة من المواقف المتطرفة من خلال اطلاق التصريحات والمواقف التي تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني مستخفا في الموقف الدولي وغير مبالي بحقوق الشعب الفلسطيني الحياتية والسياسية ومتجاهلا كل الجهود الاقليمية والدولية الهادفة لإحياء عملية السلام والعودة للتفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفقاً لمرجعيات السلام الدولية وفي مقدمتها مبدأي الأرض مقابل السلام وحل الدولتين  .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق