القدس المحتلة: وصل مئات اليمينيين المتطرفين، اليوم الخميس، إلى ساحة باب العامود في مدينة القدس الشرقية استعدادا لتنظيم «مسيرة الأعلام» التهويدية.
وتبلغ مسيرة الأعلام ذروتها بعد ساعات بوصول آلاف من الإسرائيليين إلى المكان نفسه لتنفيذ ما تُسمى بـ«رقصة الأعلام».
ومن بين الذين وصلوا إلى باب العامود، وزيرة المواصلات، ميري ريغيف.
ولوّح المستوطنون بأعلام إسرائيل وهم يغنون في ساحة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة، فيما رفع مقدسيون العلم الفلسطيني، رفضا للمسيرة.
والمسيرة تبدأ من القدس الغربية وتمر من باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة وصولا إلى حائط البراق.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت نشر 3200 من عناصرها لتأمين المسيرة التي تهتف عادة «الموت للعرب»، وتتزامن مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وفقا للتقويم العبري.
يأتي ذلك فيما اقتحم 923 مستوطنا المسجد الأقصى، خلال الفترة الصباحية، اليوم الخميس، بحسب ما أكّدت هيئة الأوقاف الإسلامية في المدينة، والتي أوضحت أن مئات المستوطنين، بينهم وزير ونواب في الكنيست اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وكانت جماعات يمينية، قد أعلنت اعتزامها تنظيم مسيرة الأعلام في البلدة القديمة بالقدس، كما قالت إنها تحشد خمسة آلاف مستوطن لاقتحام الأقصى.