غزة: أكد رئيس المجلس الإداري في نقابة الصحفيين سعود أبو رمضان، أن إجراء انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين يتطلب توافقا وطنيا، مشيرا إلى أن هناك جملة من التناقضات تواجه الصحفي الذي يسعى بشكل جدي لأن تكون له نقابة تدافع عن حقوقه وتحميه من انتهاكات الاحتلال وتداعيات الانقسام الفلسطيني.
وقال أبو رمضان، خلال لقائه في برنامج "إضاءات" على فضائية "الكوفية"، إن حقوق الصحفي الفلسطيني مهدرة بسبب ضعف النقابة الحالية، مشيرا إلى أن النقابة تجري انتخاباتها على مدار أكثر من 10 سنوات تحت مظلة الانقسام، ووسط عدم مشاركة فاعلة لجميع الأطر والكتل النقابية الصحفية، فيما لم يجري المجلس الإداري والأمانة العامة اجتماعاتها الدورية سوى مرة أو مرتين طوال تلك الفترة.
وأضاف أبو رمضان أن "إعلان نقابة الصحفيين عن عقد مؤتمر عام للجمعية العمومية للصحفيين، يعد بمثابة "ذر الرماد في العيون"، مؤكدًا أن هذا المؤتمر ما هو إلا "مسرحية" هدفها خلق مجلس نقابة وأمانة عامة جديدة لتجديد شرعية النقابة أمام المؤسسات العربية والدولية، لا سميا وأن نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر انتخب مؤخرا نائبا لرئيس اتحاد الصحفيين العرب، وهو أكبر الاتحادات الصحفية.
ولفت إلى أن عدد من المرشحين لعضوية الجمعية العمومية بقائمة النقابة الحالية، هم بالأساس موظفين في السلطة والأجهزة الأمنية التابعة لها، مشددا على أنه كان من الأجدر للنقابة أن تفتح باب الترشح للصحفيين بأطيافهم وتوجهاتهم كافة.
وأوضح أبو رمضان، أن الصحفيين بصدد إعداد ملف كامل بشأن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتقديمه إلى محكمة الجنايات الدولية، والجهات الحقوقية الدولية.