- مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
- الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرم
القدس المحتلة: أحيا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح اليوم الثلاثاء، الذكرى المأساوية الـ ٧٥ لمجزرة قرية الطنطورة، بالقرب من حيفا، والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مثل هذا اليوم من عام 1948، ويقدم التيار، بهذه المناسبة الاليمة التحية لروح شعبنا الفلسطيني الصامد الذي مازال يتحمل آلام الاضطهاد والظلم والاحتلال والتهجير المتواصل.
وقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح: تدفعنا هذه المناسبة الحزينة إلى ابراز الظلم التاريخي الذي لحق باهل الطنطورة واهالي مئات من القرى الفلسطينية الأبرياء، وتجديد التزامنا الحديدي بتحقيق العدالة لهم ولذرياتهم. مضيفًا: ان مجزرة الطنطورة تمثل شاهدًا مؤلمًا على المعاناة التي تحملها شعبنا الفلسطيني خلال النكبة، ومازال يعاني منها ملايين من ابناء شعبنا في الوطن والشتات. مشيراً الى أنها تذكير بالعنف المنهجي والتهجير القسري الذي عاشه ابناء شعبنا والذي اسفر عنه ذكرى جماعية اليمة في محفورة بالعقل الفلسطيني.
واضاف دلياني ان أحداث 22 و 23 ايار 1948، شهدت ارهاباً رسمياً مُنظماً على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية الطنطورة، حين أظهر الجيش الاسرائيلي الارهابي حقيقته معدومة القيّم الانسانية مخلفاً وراءه خرابًا وألمًا ودماراً و٢٠٠ شهيد وشهيدة ذُبحوا بدم بارد.
وشدد دلياني على ضرورة فهم الأهمية السياسية لمجزرة الطنطورة ومثيلاتها من المجازر التي ارتكبتها الاجسام والهيئات الارهابية الصهيونية بما في ذلك جيش دولة الاحتلال نفسه بحق شعبنا العظيم، لانها ترمز إلى المفاهيم والقواعد الاساسية لمشاريع الاستيطان والتطهير العرقي الذي تعتمده حكومات الاحتلال الإسرائيلي الى يومنا هذا، والتي ترمي إلى محو التاريخ والهوية الفلسطينية بشكل ممنهج.