- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
استذكرت قيادات وكوادر حركة الشبيبة الفتحاوية مناقب شيخ المناضلين أبو علي شاهين في الذكرى العاشرة لرحيله.
وأكد مفوض عام الشبيبة الفتحاوية في حركة فتح ساحة غزة حسام العجوري، أن أبو علي شاهين جعل من الشبيبة الفتحاوية أيقونة للعمل الطلابي"، موضحا أن "الهدف من تأسيسها أن تكون الدافع الأساسي لاستمرارية حركة فتح والثورة الفلسطينية".
وقال العجوري في تصريحات لـ"الكوفية"، إن "القيادة الهزيلة التي تقود حركة فتح اليوم، تسببت في التراجع الكبير الذي تعانيه حركة فتح والشبيبة الفتحاوية، وخير شاهد على ذلك الفشل المدوي في انتخابات جامعة بيرزيت".
وأوضح أن الوضع الحالي يحتم على قيادة الحركة أن تقف وقفة جادة تجاه هذا الإطار الذي يحمي الحركة ومقدراتها".
ماضون على نهج شيخ المناضلين
من جهتها، قالت إحدى ماجدات الشبيبة الفتحاوية روان كراز، إن "قيادة الشبيبة وكوادرها ماضون في السير على نهج المؤسس أبو علي شاهين من خلال تخريج جموع الشباب الفتحاويين وتأطيرهم فيما يخدم القضية الفلسطينية".
وأكدت كراز في تصريحات لـ"الكوفية"، إن "حركة الشبيبة الفتحاوية تسعى دائما لتقديم الأفضل للشباب الفلسطيني، على خطى شيخ المناضلين أبو علي شاهين لبناء جيل قوي وواعِ ومثقف للدفاع عن وطنه وقضيته".
بحر العلم والانتماء وحب الوطن
بدوره، قال محمد الهباش أحد كوادر الشبيبة في تصريحات لـ"الكوفية"، إن " الكلمات تعجز عن وصف القائد والمفكر أبو علي شاهين، لما يحمله من قيمة وطنية للثورة الفلسطينية".
وأضاف الهباش، "كان لأبو علي الدور الأبرز في تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، هذا الجسم الكبير الذي كان رافدا في حركة فتح وأجهزتها ومؤسساتها"، مشيرا إلى أنه كان بحرا ينهال منه العلم والانتماء وحب الوطن.