متابعات: قرر الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق الأقسام يوم غدٍ الثلاثاء، بشكل جزئي، كرد أولي على تعنت إدارة مستشفى سجن الرملة في تلبية مطالب الأسرى المرضى.
جاء ذلك في بيانٍ للجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، مساء اليوم الاثنين، ردًا على تعنت إدارة سجن الرملة في الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى.
وقال البيان، إن إدارة سجن مستشفى الرملة تتعنت في الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى، وخصوصًا الأسير المريض وليد دقة ومنعه من التواصل مع أهله بحجج واهية.
وأضاف أنه "في ظل التنكيل بالأسرى من خلال منع أصناف عديدة من الطعام، فإن الأسرى في سجون الاحتلال يقررون إغلاق الأقسام يوم غدًا الثلاثاء بشكل جزئي، وذلك كرسالة أولية احتجاجًا على سلوك إدارة مستشفى الرملة".
وأطلقت عائلة الأسير المريض وليد دقة في، 27 أبريل/ نيسان الماضي، حملة لإطلاق سراحه حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد، حيث أنه يعاني من سرطان نادر يُصيب النخاع الشوكي يدعى "التليف النقوي"، والتهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، وعدة أعراض صحية خطيرة.
ويواجه أكثر من 700 أسير، داخل سجون الاحتلال، بينهم 160 بحالة خطيرة، دون أدنى حقوق الرعاية الطبية اللازمة، في ظل تصاعد الاحتلال من سياسة الإهمال الطبي، بحسب مركز فلسطين لدراسات الأسرى.