اليوم السبت 30 نوفمبر 2024م
معارضة مشروع قانون يمنح سلطة الآثار الإسرائيلية صلاحيات بالمواقع الأثرية بالضفةالكوفية تطورات اليوم الـ 421 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | 7 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الرمال بغزةالكوفية مراسلنا: شهيدان في قصف سيارة منظمة (المطبخ المركزي العالمي) في منطقة السطر الشرقي بخان يونسالكوفية في يوم التضامن مع شعبنا: تظاهرات حاشدة بعدة مدن أميركيةالكوفية وفد من حماس يصل القاهرة اليوم لبحث الوضع في غزةالكوفية الدفاع المدني: مجاعة حقيقية في شمال غزة وخدماتنا متوقفةالكوفية الطقس: أجواء بادة ودرجات الحرارة أدنى من معدلهاالكوفية مسؤول أممي: عاجزون عن إيصال المساعدات لشمال غزة بسبب "إسرائيل"الكوفية 10 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين شمال مدينة غزةالكوفية 18 شهيدًا منذ فجر السبت بغزة.. 7 منهم في منزل عائلة "كحيل"الكوفية تطورات اليوم الـ 421 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استهداف سيارة في منطقة السطر الشرقي بمدينة خان يونسالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كحيل في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الحارة الجنوبية لمدينة طولكرمالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كحيل في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يفجر روبوت مفخخ بالقرب من عمارة خضورة في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ208 على التواليالكوفية الإعلام الحكومي: منظمة الغذاء العالمي تتماهى مع حرب التجويع الإسرائيلية في غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة كحيل في حي الرمال بمدينة غزةالكوفية

ضحك وجد

17:17 - 13 يونيو - 2023
سمير عطا الله
الكوفية:

دخل أبراهام لينكولن التاريخ الأميركي على أنّه الرئيس الأكثر شعبيةً والأكثر احتراماً، ولكن أيضاً الأقل جاذبيةً. يصفه الكاتب والأستاذ مايكل فيليب أندرسون كالتالي: «طويلٌ نحيلٌ، كبيرُ الأذنين، حاد الصوت، معقوف الأنف، منفر الملامح».
كيف كان لينكولن يعوّض عن هذه السيئات؟ لن تصدق الجواب، فالرجل الأسطوري كان مضحكاً خفيف الظل يأسر جمهوره بالنكات العفوية وطريقته في إلقائها، وسرعة بديهته في مفاكهة خصومه ومؤيديه على السواء. ومن أشهر ما نقلَ عنهُ قوله: «يقولون إنني ذو وجهين، وهذا ليس صحيحاً، لأنني لو كنتُ كذلك فعلاً لاعتمدت الوجه الآخر وتخليت عن هذا تماماً».
تلعب الدعابة دوراً جوهرياً في حياة السياسيين. وقد بنى رونالد ريغان معاركهُ الانتخابية على روح الدعابة. وقد أخذ عليه منافسهُ، والتر مونديل، كونه متقدماً في السن، فكان جوابه الذي قضى نهائياً على فرص مونديل في الفوز: «صحيح أنني كبير السنين كثير الخبرة، وأنا مستعدٌ لمساعدة منافسي حين تدعو الحاجة».
انتقد كثيرون أبراهام لينكولن بسبب إثارة الضحك في كل شيء بحيث قالت صحيفة «نيويورك هيرالد» إن «انتخابه كان فرحةً في حد ذاته». وعندما فقد والدته وشقيقته في الحرب الأهلية، راح يغطي كآبته بالمزيد من النكات، ما جعله عرضةً للنقد الشديد خصوصاً من رسامي الكاريكاتور الذين تساءل بعضهم إن كان الرجل جاداً بما يكفي لأن يصبح رئيساً للدولة
.
الثابت أن جميع رؤساء أميركا دون استثناء لجأوا إلى الدعابة في خطابهم، وكلّفوا كتاباً اختصاصيين بتلفيق النكات عنهم. وقد اشتهرت معركة جون كينيدي الانتخابية الأولى بقولهِ: «لقد طلبت من والدي أن يشتري لي عدداً كافياً من أصوات المقترعين، لكنهُ بسبب كرمهِ وثروتهِ قام بشراء أعدادٍ تفوق المقترعين المسجلين».
ربما كان وينستون تشرشل أكثر السياسيين في التاريخ لجوءاً إلى فنّ الدعابة. وقد جمعت لمحاتهِ الضاحكة في أكثر من كتاب، ضمّت إلى مؤلفاته الغزيرة مكتباتٍ بأكملها. لكن الزعامات السياسية لا تخلد بسخرية أصحابها. تحول أبرهام لينكولن إلى أعظم رؤساء أميركا ليس بسبب نكاته الكثيرة، وإنما بسبب دوره التاريخيّ في تحرير أميركا السمراء
.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق