اليوم السبت 30 نوفمبر 2024م
7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كحيل في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الحارة الجنوبية لمدينة طولكرمالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كحيل في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يفجر روبوت مفخخ بالقرب من عمارة خضورة في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 421 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة كحيل في حي الرمال بمدينة غزةالكوفية فيديو | 7 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الرمال بغزةالكوفية وفد من حماس يصل القاهرة اليوم لبحث الوضع في غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف شقة سكنية في شارع الشهداء بمدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة جماعين جنوب مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مشروع بيت لاهيا ومحيط نادي الخدمات بمخيم جباليا شمال غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية توغل لآليات الاحتلال محيط مستشفى "الإندونيسي" تزامناً مع إطلاق النار والقصف المدفعيالكوفية 10 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين شمال مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: منظمة الغذاء العالمي تتماهى مع حرب التجويع الإسرائيلية في غزةالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 8 شهداء جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية

الفرق بين الصهيونية واليهود

16:16 - 20 يونيو - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

سألني أحد القراء: أليس من يحتل فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان هم من اليهود؟؟ قلت نعم: هُم كذلك، سأل: إذن لماذا تُفرق بين اليهود والإسرائيليين والصهاينة؟؟ قلت: أفرق بينهم لأكثر من سبب:

أولاً اليهود واليهودية مثل الإسلام والمسلمين، مثل المسيحية والمسيحيين، عابرون للحدود في دينهم وهوياتهم القومية، كما المسلمين من العرب والأفارقة والآسيويين والأوروبيين، وكذلك المسيحيين، وهذا ينطبق على اليهود، ليس كل مسلم عربي، وليس كل يهودي يحمل هوية المستعمرة الإسرائيلية، فاليهود منتشرون في عدد واسع من بلدان العالم.

ثانياً الحركة الصهيونية تدعي أنها تُمثل اليهود، وتتبنى قضيتهم أو قضاياهم، وتختلق أن لهم قضية واحدة يتطلعون من خلالها العودة إلى فلسطين، ورغم ذلك لم تُفلح في دفع يهود العالم للرحيل نحو فلسطين، ففي فلسطين حوالي سبعة ملايين يهودي اجنبي من أصل حوالي 20 مليون يهودي في العالم.

ثالثاً الحركة الصهيونية تشبه في ادعاءاتها الحركات السياسية الإسلامية، في ادعاء تمثيلها وحدها للإسلام والمسلمين، فالقاعدة وداعش والإخوان المسلمين وحزب التحرير والحركة السلفية يعمل كل منها لإقامة دولة إسلامية، كل منها بطريقته ووسيلته وأدواته، كما أن الحركة الصهيونية تسعى لإقامة دولتها اليهودية على أرض فلسطين، ومثلما أن الحركات السياسية الإسلامية المذكورة وغيرها لا تعبر عن الإسلام والمسلمين، وإن كانت تلتزم به من وجهة نظرها، فالحركة الصهيونية في نظر العديد من المفكرين والشخصيات السياسية والدينية واليهودية، لا تعبر عن اليهود واليهودية، رغم ادعاءات الحركة الصهيونية بذلك.

نختلف كمسلمين ومسيحيين بالاجتهاد عن اليهود واليهودية، لهم دينهم ولنا ديننا، ولكننا لا نصطدم معهم، إلا من يقف منهم مع المشروع الاستعماري التوسعي على أرض بلادنا العربية في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان، ولكننا لا نصطدم ولا نعادي أي يهودي أميركي أو فرنسي أو مغربي أو إيراني أو روسي أو يمني لأنه يهودي، مع أننا نختلف معهم، ويفترض على نشطاء فلسطين والعرب والمسلمين والمسيحيين في بلدان العالم، أن يصلوا عبر الحوار اعتماداً على الوقائع الملموسة من الجرائم اللاإنسانية، غير الأخلاقية، عديمة الشرعية، التي تقترفها الصهيونية ومشروعها الاستعماري وأدواتها العسكرية والأمنية ضد الشعب العربي الفلسطيني، عليهم أن يصلوا إلى نتيجة مشتركة دالة على الانكفاء عن أي تعاطف أو دعم من جانب يهود العالم للمشروع الاستعماري التوسعي الصهيوني العبري الإسرائيلي اليهودي في فلسطين، لأنه استعماري إحلالي احتلالي كما كان الاستعمار الأوروبي في الجزائر وجنوب إفريقيا وزامبيا وروديسيا وغيرها، لا أن ينجح كما فعل الأوروبيون في ذبح الهنود الحمر وإبادتهم في أميركا وكندا وغيرها، عبر محاولات وممارسة التطهير العرقي في فلسطين عبر طرد الفلسطينيين وتشريدهم عن وطنهم، أو ممارسة المذابح بحقهم كما حصل في أكثر من مدينة وقرية وموقع في فلسطين، وأثبت ذلك الكاتب المؤرخ الإسرائيلي اليهودي "الآن بابيه" في كتابه الوثيقة "التطهير العرقي في فلسطين" .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق