- 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كحيل في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزة
ما هذه الإرادة الصلبة،ما نوع هذا العزم،من أية مدرسة قتالية أتى هؤلاء الأبطال الأشاوس.
شباب وقف بوجع آلة التدمير الإسرائيلية بكل ما أوتي من رباطة جأش وباللحم الحي،شهداء زفتهم جنين بعرس الدفاع عن العزة والكرامة،شباب قال ليوسي داغان رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، ويحك فنحن لم نبدأ بعد والكوفية لن تسقط.إنه الإيمان بالتضحية المطلقة لأجل الحرية المطلقة،إنه الإيمان بأن الله عز وجل هو الذي زرع هذه الروح وهو الذي يأخذها ساعة يشاء، فالشهادة لفلسطين هي من الله.
هذا العدو الغاشم والمتغول أثبت انه أحمق،أرعن وأحمق،فكم من مرة جرب استرخاص الأرواح فردت جنين بأرواح رجالها ثمناً وبذلاً جزيلاً وغالياً للحرية والكرامة.
فما هو العدو إلا بمتهور ساذج يظن بأنه سيكسر إرادة أهالي جنين وأبطال جنين كي يعمم ذلك على كل المناطق،ولكن كلمة الفصل هي لرجال لا يخافوا الموت ويعتزون بالشهادة ويضعون كرامة ناسهم وكوفيتهم فوق كل اعتبار، ومهما علت أصوات العدو المحتل بعديده وبعتاده ستعلو فوقها أصوات بنادق الشرف ورصاص الحرية،شهيد بعد المئة وشهيد بعد الألف والروح ترخص لك يا فلسطين.
اليوم تعازينا وعمق وخالص مشاعر الأخوة والتضامن والعروبة نقدمها لأهلنا، أهالي الشهداء، الصامدين في جنين، وللعدو نقول لن تتمكن من فرض أمر واقع والتوغل في حارات العز والكرامة لأن من يقف بوجهك تخطى كل معايير الشجاعة والبأس والشدة فأنت أمامه هالك لا محال.