اليوم السبت 30 نوفمبر 2024م
عاجل
  • 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كحيل في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزة
4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كحيل في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يفجر روبوت مفخخ بالقرب من عمارة خضورة في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 421 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة كحيل في حي الرمال بمدينة غزةالكوفية 7 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الرمال بغزةالكوفية وفد من حماس يصل القاهرة اليوم لبحث الوضع في غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف شقة سكنية في شارع الشهداء بمدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة جماعين جنوب مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مشروع بيت لاهيا ومحيط نادي الخدمات بمخيم جباليا شمال غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية توغل لآليات الاحتلال محيط مستشفى "الإندونيسي" تزامناً مع إطلاق النار والقصف المدفعيالكوفية 10 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين شمال مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: منظمة الغذاء العالمي تتماهى مع حرب التجويع الإسرائيلية في غزةالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 8 شهداء جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية 16 عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة أبرزهم "عملية أرئيل"الكوفية 71% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة مقابل صفقة تبادل أسرىالكوفية

أنقذوا إسرائيل من مخيم جنين!

20:20 - 05 يوليو - 2023
توفيق أبو شومر
الكوفية:

"يجب شن عملية عسكرية، لا لقتل عشرات ومئات من (الإرهابيين) فقط، بل لقتل آلاف منهم وتدمير بيوتهم، فهي الطريقة الوحيدة لبقائنا وإنجاز مهمتنا، لأن أرض إسرائيل لشعب إسرائيل" هذا ما قاله أحد أبرز محرضي مجزرة جنين، إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني القومي، في لقاء له مع رئيس المستوطنين، يوسي داغان يوم 23-6-2023 !
أما مايسترو الحكومة العنصرية، نتنياهو فقد ربط يوم 2-7-2023  بين مجزرة جنين عام 2023، وبين بطولة سلالته العائلية المتمثلة في أخيه القتيل يوني نتنياهو، معتبراً أخاه بطلاً في سبيل إسرائيل، حين اقتحم الطائرة المختطَفة لإنقاذ ركابها الإسرائيليين من (الإرهابيين) الفلسطينيين عام 1976م في مطار عنتيبي في أوغندا، ها هو نتنياهو نفسُه يُصبح اليوم بطلَ إنقاذ إسرائيل من مخيم جنين!
لا أحد يذكر أن أبناء مخيم جنين وكل المحتلين الفلسطينيين حُرموا متعة الحياة الحرة، طُرد آباؤهم من أرضهم، عاشوا لاجئين في مخيمات محتلة، منها مخيم جنين، هؤلاء المناضلون يشاهدون كل يوم آلاف المستوطنين من جُلبوا من كل بقاع الأرض بادعاء أنهم من سلالة تعود جذورهم إلى أربعة آلاف عام، يشاهدون محتلي أرضهم يغتصبون أرض آبائهم، ولا يكتفون باغتصاب الأرض، بل يجبرهم المحتلون أن يعملوا بأجرٍ يومي في هذه الأرض ليظلوا على قيد الحياة، أيّ قهرٍ في العالم يساوي هذا القهر، حين يعمل صاحبُ الأرض في أرضه أجيراً؟!
سئم المقاومون هذه العبودية، فقرروا أن يكسروا أغلالهم بأن يصبحوا مقاومين، فهم إذن ثائرو الألفية الثالثة على أبشع عبودية في التاريخ، وهي عبودية الاحتلال! هؤلاء الثائرون في فلسطين ليسوا أبطالا فلسطينيين فقط، بل أبطالٌ عالميون، ينبغي أن يُخلَّدوا في سجلات الثائرين العالميين، ثاروا على أبشع أنواع العنصريات والديكتاتوريات في العالم!
كيف نجح إعلامُ إسرائيل في تحويل مخيم جنين من رمز بطولي عالمي، يؤشر على الثورة على الظلم والاحتلال والعنصرية، إلى بؤرة إرهاب عالمية؟! فقد ربط هذا الإعلامُ بين (التهديد النووي) الإيراني وبين مناضلي الحريات في فلسطين متمثلا في مقاومي جنين، صوَّر إعلامُ إسرائيل مخيمَ جنين بأنه مصنع لإنتاج الصواريخ في البيوت والمساجد، وليس فيه سوى معاملَ لتركيب العبوات الناسفة، وهو حصنٌ يُؤوي الهاربين من سجون الاحتلال ممن قتلوا الإسرائيليين! أغفلَ إعلام إسرائيل عدد حاضنات الأطفال، ولم يذكر مسرح الراحل جوليانو خميس في مخيم جنين! أخفى هذا الإعلامُ قصة نادي مخيم جنين الرياضي والثقافي، وهو متنفس أهل المخيم الوحيد، كيف دمرته قوات الاحتلام بالكامل عام 2002، ثم أعاد أهلُ المخيم بناءه عام 2005 لأنهم يُحبون الحياة! أغفل الإعلام فوز أبطال جنين الرياضيين بالمركز الأول في كرة القدم! نعم نجح هذا الإعلام الإسرائيلي المضلِّل حين صور مخيم جنين ذي مساحة نصف كيلومتر مربع، يسكنه أحد عشر ألف مهجَّرٍ ومطرود، نجح هذا الإعلامُ حين ضخَّم هذا المعسكر السجين وجعله يبدو في مساحة قارة إرهابية يُهدد العالمين؟! وكان السبب في نجاح هذا الإعلام وقوع الضحيةِ (الفلسطينيين) في شرك هذا الإعلام، حين أكدوا بانَّ معسكرَ جنين ليس سوى عرينٍ لا يسكنه إلا الراغبون في الاستشهاد، ولا يدخله إلا الهاربون والمطاردون؟!
أخيراً، هل تُشفي مجزرةُ جنين صدر الإرهابي بن غفير، وسموتريتش وغيرهم من العنصريين الساعين لإنقاذ إسرائيل من مخيم جنين؟!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق