طول كرم: شارك عددٌ من أطفال المخيمات الصيفية في طولكرم اليوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع الأطفال خلال مشاركتهم في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، واللافتات التي تؤكد على حق الأسرى في الحرية.
وأكدوا أن هذه المشاركة التضامنية هي ضمن فعاليات المخيمات الصيفية، التي تسعى إلى بث روح العمل والواجب الوطني في نفوسهم وتذكيرهم بالأسرى الذين يعانون داخل سجون الاحتلال خاصة المرضى منهم.
وحذر مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، من تردي الأوضاع المعيشية والصحية للأسرى التي تزداد سوءا، نتيجة استمرار ممارسات الاحتلال بحقهم وتحديدا المرضى منهم.
وأكد أن الاحتلال يزج عدد كبير من الأسرى في "مستشفى الرملة" وسط إهمال طبي، وحرمانهم من تلقي العلاج الصحيح، ومنهم الأسرى وليد دقة، ومعتصم رداد، وعاصف الرفاعي، ومحمد الخطيب.
وثمن مشاركة الأطفال إلى جانب عدد من أهالي الأسرى والمتضامنين في هذه الوقفة، والتي تحمل رسالة للأسرى بأنهم ليسوا وحدهم وأن شعبهم معهم ويقف إلى جانبهم حتى تحقيق حريتهم.
ويخوض الأسرى في سجني النقب وعوفر، خطوات احتجاجية ضد الاقتحامات والإجراءات التي تتخذها إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وسط حالة من التوتر الشديد والتلويح بخوض إضراب عن الطعام.
ويقبع 5000 أسير وأسيرة موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، في ظروفٍ صعبة ناتجة عن سياسات الاحتلال التنكيلية التي تصاعدت في ظل حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو.