اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني بغزة: 75 شهيدا في مجزرتي بيت لاهياالكوفية السيسي: القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتناالكوفية الأونروا تعلن عن توزيع طحين طارئ لدعم العائلات المسجلة في غزةالكوفية إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل ونابلسالكوفية نعيم قاسم: دعمنا لفلسطين مستمر بطرق وأشكال مختلفةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: محاولة لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية قرب مدينة الخليل دون وقوع إصاباتالكوفية الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين في نابلسالكوفية مقتل جندي وإصابة 5 جروح 2 منهم خطيرة في كمين بجبالياالكوفية أبو عطيوي: العجز الدولي الواضح يشجع الاحتلال على استمرار حرب الإبادةالكوفية وزارة الصحة: استشهاد سامر محمد أحمد حسين (٤٦ عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيتالكوفية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزةالكوفية 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية الصحة بغزة: 33 شهيدا و 137 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية الصحة العالمية: شمال غزة يواجه كارثة إنسانية وسط نقص المساعداتالكوفية الإسعاف الإسرائيلي: 9 مصابين بإطلاق نار على حافلة قرب أرئيل حالة 3 منهم خطيرة وقتل منفذ العمليةالكوفية حين يتوقف الحزب عن القتال!الكوفية الشرق الأوسط بين وقف النار ووقف الحربالكوفية مراسلنا: استشهاد رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزةالكوفية الدوري المصري: الأهلي لحل العقدة... والزمالك لتجاوز أزمة الإصاباتالكوفية

المصالحة للمرة المليون

22:22 - 22 يوليو - 2023
د. طلال الشريف
الكوفية:

هؤلاء المتحاورون للمصالحة (وتنظيماتهم)

زمنا طويلا دون فائدة ودون اتفاق ولا أستثني أحدا منهم لا يمثلون حالة الشعب والقضية بل يمثلون مصالحهم الشخصية والحزبية ومرجعياتهم المالية والاستخبارية في الإقليم والعالم لأن فلسطين والشعب الفلسطيني المغدور منهم لا يشكلون مرجعياتهم رغم هتافات أنصارهم وبعد أن ارتبطوا بالمال والسلطة وأجهزة أمن الدول وحلت الأجندات الشخصية والمالية والحزبية محل قضية الوطن المتقادمة في ثقافتهم بعد ان تغيرت ثقافتهم ومن يتبعهم من أنصارهم  نحو المال والسلطة والوظيفة وكلهم بلا استثناء طلاب سلطة ومن يقول غير ذلك هو كذاب أشر ..إنها الثقافة الجديدة بعد قيام السلطة واتفاق أوسلو وقد غابت ثقافة الوطن والقضية ومعنى الاحتلال عن هؤلاء  والدلائل يعرفها أصغر طفل فلسطيني لأنها مفضوحة وأصبحت واقعا يراه الجميع..  ولو كانت ثقافتهم وطموحاتهم وإرادتهم وطنية لما انتظر الإنقسام شهرا.

أؤكد على حقائق ثلاث غابت عن المصارحة بها منذ البدء :

١- أن  جهات خارجية هي صاحبة الإرادة والتمويل والتخطيط للإنقسام وهي جهات غير فلسطينية.
٢- أن من يتحكم في إدارة الإنقسام هي جهات غير فلسطينية وتصدر المواقف والأوامر للمتحاورين وأرادت تلك الجهات هذا الإنقسام لتمرير مخططات خارجية لتصفية القضية يراها الجميع.
٣- المتحاورون إن هم يملكون إرادة لإنهاء الإنقسام فالحل بسيط لشعب محتل تضيع قضيته ومن المفترض أنه لا يمجد السلطة والمال والتذيل للمتآمرين على قضيتنا فالحل ثلاث خطوات متتابعة:

١- تراجع قوات حماس عن السلطة في غزة فورا.
٢- يتبعها في اليوم الثاني عودة السلطة المركزية ومنظمة التحرير لإدارة قطاع غزة.
٣- في اليوم الثالث يصدر الرئيس مرسوم لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية معا في غضون شهر.
٤- يتسلم الرئيس الجديد والمجلس التشريعي ويتشكل المجلس الوطني الجديد لمنظمة التحرير فورا حسب نسب فوز القوائم الإنتخابية بمقاعد التشريعي الجديدة لإدارة شؤون الأرض والسكان في قطاع غزة والضفة الغربية كيفما يرى بعد أن منحه صندوق الإنتخابات النجاح والتفويض بإدارة شؤون الناس والوطن... دون ذلك وغير ذلك لا تحلموا بالمصالحة والوحدة الوطنية لمئة عام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق