رام الله: توعدت الحركة الأسيرة، اليوم الخميس، الاحتلال بمواجهة مفتوحة إن استمر في عدوانه، مؤكدين أن إجراءاته ستقود مرة أخرى إلى خيبة، وإن عادوا عدنا.
وقالت الحركة الأسيرة، في بيان، إن "كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى".
ووجهت رسالة للشعبي الفلسطيني بأنهم على العهد، مؤكدين أنهم لن يرضخون لإجراءات الاحتلال، وما زالوا في خط المواجهة الأول.
فيما قالت مؤسسات الأسرى، "إنّ مئات من الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردًا على الهجمة التي تواصل إدارة السّجون في تنفيذها بحقّ الأسرى".
وأكّدت، أنّ 75 أسيرًا ممن جرى نقلهم من سجن النقب إلى سجن نفحة، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضًا لعملية القمع التي تعرضوا لها.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، أنّ هذا التصعيد جاء تزامنًا مع زيارة الوزير الفاشي ايتمار بن غفير، الذي يواصل تهديداته للأسرى، والمس بمصيرهم، وسلب ما تبقى لهم من حقوق.