اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
عاجل
  • ارتفاع عدد شهداء إلى 4 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في محيط دوار أبو صرار بالنصيرات
  • 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح غرب مخيم النصيرات وسط القطاع
ارتفاع عدد شهداء إلى 4 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في محيط دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 11 مواطنا من بلدة باقة الحطب في قلقيليةالكوفية مفوضية الاتحاد الأوروبي: جميع دول الاتحاد ملزمة بتنفيذ أمري الاعتقال الصادرين بحق نتنياهو وغالانتالكوفية الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لدولة الاحتلالالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية يونيسف: 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجلالكوفية لازاريني: 70% من ضحايا العدوان على غزة نساء وأطفالالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو دلال جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية فيديو | شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مخيم النصيراتالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة مسلم في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية قوات الاحتلال تفجر "روبوتات" مفخخة في منازل سكنية بمشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال شمال مخيميّ البريج والنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تداهم مقهى وتعتقل 4 شبان في قرية باقة الحطب شرق قلقيليةالكوفية سماع دوي اطلاق نار خلال الاقتحام المستمر لقوات الاحتلال لمدينة قلقيليةالكوفية الاحتلال يخطر بهدم منزل عائلة الأسير محمد أبو ياسين في بلعا شرق طولكرمالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية 8 مصابين جراء قصف الاحتلال استراحة بحرية غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية

«الشراكة والتنمية» بديلا عن «مأسسة» الانقسام وترسيخه

10:10 - 20 سبتمبر - 2023
د. عزام شعث
الكوفية:

يُرسل إجماع ثمانية فصائل فلسطينية على تشكيل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية في قطاع غزة إشارات إيجابية، ويحمل رسائل عميقة وواضحة في معاني الجمع ودلالات وحدة وتوحيد الفعل الوطني على طريق تفكيك عُقد الانقسام الفلسطيني الذي أتمّ سنويته السادسة عشرة، وغابت عن طرفيه الإرادة السياسية طيلة هذه السنوات الثقيلة وعلى امتدادها.

وتتحقق فوائد صيغة الجمع والتلاقي التي يرتكز عليها تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح برئاسة النائب محمد دحلان مع تأسيس «اللجنة الوطنية» بعضوية ممثلين عن التيار الوطني واليسار والإسلام السياسي، وهي ضمن القواعد الثابتة التي رسخها «التيار» في فكره وأدبياته بالفعل والممارسة منذ انطلاقته الأولى؛ استجابةً للظروف الاستثنائية والضاغطة التي تمرُ بها القضية الفلسطينية.
ولا شك أن قائمة مساهمات “التيار” في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتجاوز تداعيات الحصار الإسرائيلي والانقسام الداخلي متعددة وتطول ويصعب حصرها.
إن الإعلان عن تأسيس “اللجنة الوطنية” بعنوانها وبالصيغة التي عبر عنها رئيسها الدكتور أسامة الفرا، في بيان التأسيس، تحمل معاني الفعل الميداني على طريق تعزيز الشراكة الوطنية الشاملة لمواجهة أسباب وانعكاسات الانقسام الداخلي وفي اتجاهين من الضرورة والأهمية.
أولهما، تجسيد فكرة العدالة الانتقالية وجبر الضرر عن ضحايا الانقسام. والثاني، تعزيز صمود سكان غزة والتخفيف من معاناتهم عبر مشاريع خدمية وتنموية تُراعي حقيقة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وتفاقم الأوضاع الإنسانية من ارتفاع لمعدلات الفقر والبطالة، وغيرها من الأزمات التي أنتجتها وعمقتها «إسرائيل» كقوة احتلال، وسلطتي غزة ورام الله اللتين تخليتا عن مسؤولياتهما القانونية والإدارية في القطاع، وفشلتا في التخفيف من معاناة سكانه.
لقد تهيَّأت الأسباب لقائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح لتوظيف علاقاته الدولية والعربية لجلب المساعدات الإنسانية والإغاثية للتخفيف من معاناة أهله في قطاع غزة، فكان من ثمارها تأسيس “اللجنة الوطنية”، في وقت تخلت السلطة الفلسطينية وحركة فتح برئاسة محمود عباس معًا عن مسؤولياتهم تجاه القطاع، وباعدوا بينهم وبين أهل غزة، ومارسوا ضدهم من الإجراءات ما يخالف العقل والمنطق والقانون.

والشاهد أيضًا أن دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تدعم «اللجنة الوطنية» وتوفر لها أسباب الحياة، مثلما كانت تمدّ أيادٍ بيضاء دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني، تتوخى تعزيز الصلات الأخوية وتعميق الروابط المشتركة مع الشعب الفلسطيني، بلا غايات سياسية، وهذا ما يعرفه الفلسطينيون ويقدرونه لأشقائهم اليوم، ومنذ زمن الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ويكفي للمراقب أن يستحضر راهنًا خارطة المساعدات الإنسانية الإماراتية المتدفقة والممتدة إلى الأرض الفلسطينية ليتبين هذه الحقيقة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق