متابعات: عبّر عشّاق بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن غضبهم من مضاعفة ناديه إنتر ميامي الأميركي أسعار التذاكر الموسمية للموسم المقبل، لكن فرصة متابعة أفضل لاعب كرة قدم في العالم سبع مرات لا تزال تغري كثيرين رغم كلفتها العالية.
أرسل النادي المملوك من رجل الأعمال خورخي ماس ونجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام، رسائل إلكترونية للمشجعين الخميس تتضمن تفاصيل أسعار تجديد التذاكر.
وكانت أرخص تذكرة لهذا الموسم 485 دولاراً أميركياً، لكن «تأثير ميسي» يعني أنها سترتفع إلى 884 دولاراً لمكان وراء المرمى في المباريات الـ17 على أرض الفريق المشارك في دوري كرة القدم الأميركي. وهذا يعني 52 دولاراً للمباراة الواحد.
أما المقاعد التي توفّر رؤية أوسع، القريبة من خط منتصف الملعب مع إمكانية الوصول إلى «النادي» الذي يوفّر الطعام والشراب، فارتفع سعرها من 3600 دولار إلى 7650، وهناك ارتفاع مماثل في معظم المقاعد الباهظة الثمن.
في أوروبا، تبلغ قيمة أرخص تذكرة موسمية لمشاهدة مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري الأبطال 469 دولاراً، فيما تصل الأعلى ثمناً إلى 1256 دولاراً، علماً بأن عروض الضيافة منفصلة عن التذاكر الموسمية.
وفي برشلونة الإسباني، النادي السابق لميسي حيث سطّر إنجازات رائعة، يبلغ سعر أرخص تذكرة موسمية 380.53 دولار والأعلى 919.62.
يذكر أن حاملي التذاكر الموسمية كانوا محميين هذا الموسم من الارتفاع الهائل لتذاكر المباريات الواحدة لميامي، بعد قدوم ابن السادسة والثلاثين في يوليو (تموز) من باريس سان جيرمان الفرنسي.
في الواقع، استفاد البعض من تذكرته الموسمية لبيع بعض تذاكر المباريات بأسعار مرتفعة في السوق الموازية.
وسيكون متاحاً للمشجعين تخفيض خيارات مقاعدهم بحال رغبوا بذلك، وقال مصدر في النادي إن لائحة الانتظار طويلة للحصول على التذاكر الموسمية.
ويخوض إنتر ميامي الموسم الرابع فقط بعد تأسيسه، فيما يعبّر المشجعون عن انزعاجهم من أزمة التذاكر، بعد سنوات من الانتظار لظهور نادٍ يمثلهم في المستوى الأوّل.