اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
دورتموند يتطلع لمباراة بايرن بعد الفوز في «الأبطال»الكوفية تصنيف «فيفا»: الأرجنتين في الصدارة... والأخضر في المركز 59 عالمياًالكوفية «تحرير الشام» تتقدم في حلب وإدلب والجيش السوري يحاول وقفها بمساعدة روسيةالكوفية العراق: أحكام غيابية بالسجن لمتهمين في «سرقة القرن»الكوفية حينما يعلو صوت الأسير الفلسطينيالكوفية غانتس يوجه رسالة لنتنياهو بشأن غزة وإعادة الأسرىالكوفية مرسوم الرئيس عباس..تدليس قانوني ناطقالكوفية أميركا مرجعية قرار الحرب والتسويةالكوفية العدالة الدولية الغائبة: اعتقال نتنياهو هو الاختبارالكوفية انتصروا علينا بالقتل، وانتصرنا عليهم بالقتالالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء وجرحى باستهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دولة الاحتلال تستأنف قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف منازل المواطنين شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 80% من معداتنا خرجت عن الخدمة جراء استهدافات الاحتلال المتواصلةالكوفية يونيسيف: 30% من الأطفال في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحادالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال غزةالكوفية إطلاق نار وقذائف بشكل مكثف شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشن 3 غارات جوية على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا وسط مدينة رفحالكوفية

كتب عدلي صادق .. رداً على الصحفي الكويتي المأجور أحمد الجار الله

14:14 - 02 أكتوبر - 2023
عدلي صادق
الكوفية:

متابعات: أحمد الجار الله كعادته، تأبط المعتوه الكويتي شرا، وبصيغة النصح خاطب ولي عهد المملكة العربية السعودية بخصوص التطبيع مع إسرائيل قائلا له: "إعقل وتوكل"!

أغلب الظن، أن ولي العهد السعودي تشاءم من النصيحة بقطع النظر عن موضوعها، لأن هذا الجار الله يستحق أن يطالب خصوم الشرفاء وخصوم المظلومين بثمن خدمات التوسيخ عندما يمتدح الشرفاء والمظلومين لأنه اذا امتدح طرفا شريفا يؤذيه ويعزز مكانته وإن فعل العكس وهاجم طرفا ظالما أو فاسدا فإنه يفيده ويرفع من شأنه، كون أحمد الجار الله ذا بوصلة منحرفة إن أشاد يضر وإن هاجم ينفع من يهاجمهم!

ليس هذا كلاما جزافيا وإنما في خلفيته تاريخ من الحيثات يطول عدها واستعراضها. ويكفي أن نقول إنه اختصم النبي محمد عليه السلام فأدانته المحكمة الكويتبة وأصدرت عليه حكما بالسجن قبل ان تكتشف الدولة أن الجار الله أفاد لأنه عندما ازدرى رسول الله، أثبت أن نبي الهداية ما يزال يؤلم الحثالات!

الجار الله تعرض لمحاولتي اغتيال على الأقل، مرة بالرصاص وأصيب، ومرة بطرد مفخخ أصاب مدير مكتبه. وعندما امتدح مصر منع من دخولها، فعاهة الرجل غريبة عجيبة لم يصب بها معظم الراغبين في الجوسسة، لأن الأطراف المستفيدة من تجسسهم لم تكن تتقبل شخصا  ثرثارا من طراز الجار الله،  بوصلته - كما أسلفت - تؤذي وتضلل من يشغلها. 

هناك أمثلة طريفة تدل على هذا الانحراف. فأثناء حكم مرسي في مصر هاجم الآخوان مستندا الى زعمه بأنهم سيضيعون القضية الفلسطينية العادلة، وعندئذ وقع الأذى على القضية. فإن دافع عن شيء أو عن معنى كان الانطباع معكوسا!

إسرائيل التي باتت مكروهة حتى من حلفائها وموصومة بالتطرف والأصولية اليهودية الغبية وبارتكاب الجرائم، لن يروق لها هجوم الجار الله - تحديدا - على شعب فلسطين ولا يروق لها امتداحه إسرائيل، لأن الهجوم يؤكد على أن الفلسطينيين على الطريق الصحيح ويختزلون فكرة العدالة وأن حكومة المستوطنين على طريق المتاهةوفي قلب المأزق، وهذه هي قاعدة قياس مخرجات الجار الله لدى من يعلمون تاريخه منذ سنة ١٩٦٩ عندما زار إسرائيل وظل يمتدحها.

لا تستحق أكاذيب الجار الله الرد والتفنيد كأن يحاول تأليب شعب الكويت الشقيق على الفلسطينيبن وبخترع للشهيد الرئيس ياسر عرفات موقفا لم يكن موقفه ويضع على لسانه كلاما لم يقله  أثناء غزو العراق الكويت.

فأبو عمار استبسل في محاولة حث صدام حسين على الخروج من الكويت!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق