خاص: كشفت وسائل إعلام عبرية عن إصابة مئات الجنود المشاركين في الحرب على قطاع غزة، بأمراض جلدية ومعوية وحالات تسمم ونوبات إسهال، إضافة إلى معاناة الآلاف من اضطرابات نفسية.
مع اقتراب الحرب على قطاع غزة من دخول شهرها الرابع، بدأت الأمراض تحاصر مئات الجنود وربما الآلاف، فبحسب تقارير عبرية فإن عشرات من عناصر الجيش أصيبوا بآفات جلدية تقرحية وإفرازات، وشخصت إصابتهم على أنها اشتباه في الإصابة بمرض الليشمانيا.
وهذا التشخيص يدور حول آفة جلدية التهابية مؤلمة للغاية تستمر لعدة أسابيع في حال عدم تلقي علاج، وغالبًا ما تترك ندبات على الجلد
الاحتلال أجرى فحوصات مخبرية على جنوده المصابين، ولم تظهر نتائجها بعد، أما البعض الآخر فتوقف نشاطهم العملياتي وتم تحويلهم إلى عيادات الجلدية بسبب فتك الآفة بهم.
وبخلاف الليشمانيا كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أعداد كبيرة من القوات المشاركة في الهجوم البري على قطاع غزة تعرضت لحالات إصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي، ما أدى لمعاناتهم من نوبات إسهال، كما تلقى قرابة 2000 جندي مساعدة في عيادات الطب النفسي.
وإزاء الارتفاع الكبير في أعداد جنوده الذين يعانون من اضطرابات نفسية جراء الحرب على قطاع غزة، والتي جعلت بعضهم يفكر في الانتحار، أطلق ما يسمى قسم التأهيل في جيش الاحتلال برنامجا لمساعدة الجنود الذين يعانون من تلك الاضطرابات.
وأمام خيباته المتتالية والرعب الذي سيطر على جنوده، وعدم تحقيق حربه نتاجها المرجوة، أعلن جيشِ الاحتلالِ عن تسريحَ خمسةِ ألويةٍ قتاليةٍ من جبهاتِ القتالِ في قطاعِ غزة.