خاص: بات رفات الشهداء والجثامين داخل المقابر هدفًا متكررًا ومستباحًا، لقوات الاحتلال في قطاع غزة.
ففي كل منطقة تتوغل فيها قوات الاحتلال تتوجه إلى مقابر دفن الأموات والشهداء وتعمل على تدميرها ونبش القبور وتستخرج الجثامين والرفات وتنقلهم إلى جهات مجهولة وتعيد جزء منهم بعد أسابيع في حالات رثة.
وأظهر تحليل هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) لصور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن 10 مقابر في قطاع غزة قد تعرضت لأضرار في وقت تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية هناك وحددت 28 مقبرة في القطاع وشوهدت في 10 منها على الأقل قبور مدمرة أو حفر.
ووثق المرصد الأورومتوسطي هجمات إسرائيلية طالت غالبية مقابر قطاع غزة لا سيما مقابر (الفالوجا) و(علي بن مروان) و(الشيخ رضوان) و(الشهداء) و(الشيخ شعبان) إضافة إلى مقبرة (كنيسة القديس برفيريوس) في مدينة غزة ومقبرة (الشهداء) في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى تخريب وتحطيم عشرات القبور ونشر الخراب فيها دون مراعاة لحرمة المقابر والموتى.