خاص: مصادرة للأراضي وإقامة عشرات المشاريع الاستيطانية واغلاق للطرقات الرابطة بين مدن وبلدات الضفة الفلسطينية، هذا هو المشهد العام بالنسبة للفلسطينيين في الضفة خلال عام الفين وثلاثة وعشرين
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان كشف في مؤتمر صحفي عقده برام الله عن حجم ما يتعرض له فلسطينيو الضفة من اعتداءات مختلفة من قبل الجيش والمستوطنين .
خمسة وعشرون تجمعا بدويا تم تهجير سكانها قسرا خلال العام المنصرم ، اثنان وعشرون شهيدا ارتقوا برصاص المستوطنين في نفس العام ، الى جانب إقامة ثماني عشرة بؤرة استيطانية جديدة في الضفة منها ثمان أقيمت منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وعلى صعيد التوسع الاستيطاني، فإن سلطات الاحتلال استولت العام المنصرم على أكثر من خمسين ألف دونم ضمن جملة من الأوامر العسكرية منها اثنان وثلاثون أمرا لوضع اليد استهدفت نحو ستمئة وتسعة عشر دونما، وأربعة أوامر لتعديل حدود محمية طبيعية استولت بموجبها على نحو تسعة وأربعين ألف دونم.
وبلغة الأرقام والإحصائيات الرسمية فقد بلغ عدد المستوطنين في مستوطنات الضفة بما فيها القدس، مع نهاية عام ألفين وثلاثة وعشرين ما مجموعه سبعمئة وأربعون ألف مستوطن، موزعون على مئة وثمانين مستوطنة، ومئة وأربع وتسعين بؤرة استيطانية، منها ثلاث وتسعون بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.