خاصك دخل حصار المسجد الاقصى ومدينة القدس شهره الرابع، والذي بدأ منذ الساعات الاولى لعملية طوفان الاقصى، ضمن خطة انتقامية وتهويدية للسيطرة على المسجد الاقصى، منع الاحتلال المصلين من الوصول اليه عبر نشر الحواجز الحديدية والقوات المدججة بالعتاد العسكري، الا ان الايام الاخيرة شهدت أعداد مصلين اكبر استطاعوا كسر حواجز الاحتلال والوصول الى المسرى.
وبعد مئة يوم على هذا الاغلاق للمسجد لا يزال الاحتلال ينشر قواته بكثافة على جميع ابواب المسجد الاقصى المبارك، ويمنع المصلين من الدخول الا بعد تفتيش وتضييق يشمل تفتيشا جسديا للشبان ومنعهم بعد ذلك، بالاضافة الى تحديد اعمار من يمكنه الدخول، ومن ثم اخراج القلة الذين تمكنوا من الوصول لتأمين اقتحامات المستوطنين للاقصى.
وفيما كان يبلغ عدد المصلين داخل المسجد الاقصى وباحاته اكثر من خمسين الف مصل في الجمعة الواحدة، اما بعد السابع من اكتوبر فلم يكتف الاحتلال بمنع المصلين من الوصول اليه، انما عمل على امطارهم بالغاز والرصاص المطاطي واستخدام مركبة المياه العادمة لتفريق المصلين العزل، ليتمكن في الجمعة الماضية فقط أربعة عشر الف مصل من الوصول لأداء صلاة الجمعة.