اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفح
  • صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائهاالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية والآن مَن يُحاصِر مَن؟الكوفية ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية بحق قادة دولة الاحتلال؟الكوفية بانتظار الجهد العربي والإسلاميالكوفية خطوة على طريق الانتصارالكوفية الاحتلال: عدم توقيع الاتفاق الآن مع لبنان سيطيل أمد الحربالكوفية إعلام عبري: مخاوف من تكرار أحداث أمستردام في برلينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام اللهالكوفية الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاعالكوفية هآرتس تنتقد تفاخر حكومة الاحتلال: يشعر مواطنينا بعدم الأمانالكوفية الاحتلال يهدم غرفة زراعية في دير دبوان شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس المحتلةالكوفية أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنينالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة الفلسطينيةالكوفية

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان تطورات الظروف الاعتقالية في معتقلي "مجدو" و"النقب"

14:14 - 26 يناير - 2024
الكوفية:

 رام الله: تواصل إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، جملة الإجراءات التنكيلية والتضييقية على المعتقلين إلى جانب جملة السياسات الخطيرة، والتي شرعت بتنفيذها بعد بدء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، والتي رافقها عمليات تعذيب غير مسبوقة.

وأكدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، في إحاطة مشتركة أنه، وفي ضوء عدة زيارات أجراها المحامون مؤخرًا في معتقلي "مجدو" و"النقب"، أن إدارة المعتقلات تواصل إجراءاتها التي شرعت بها بعد 7 أكتوبر وأبرزها: سياسة التجويع، وعمليات العزل المضاعفة، وذلك في ضوء حرمان الآلاف من المعتقلين من زيارة عائلاتهم، وتجريدهم من أي وسيلة تمكنهم من معرفة ما يجري في الخارج كالتلفاز والراديو، وحرمانهم من الحصول على ملابس كافية أو أغطية كافية.

وأشارت الإحاطة إلى أن أحد المعتقلين وصف الوضع بـ "أنهم يرتجفون من البرد تحديدا في معتقل النقب"، عدا عن استمرار قطع الكهرباء، وتقليص ساعات وصول الماء لأقسام المعتقل، مع حالة الاكتظاظ الشديدة حيث وصل عدد المعتقلين في بعض الزنازين إلى 12 معتقلا، إلى جانب العديد من الإجراءات التي مسّت جوانب الحياة الاعتقالية لهم بشكل جذري، وفرضت تحولا كبيرا.

واستنادًا لعدة شهادات من المعتقلين، برزت سياسة التنكيل والإذلال بهم خلال إجراء ما يسمى بـ "الفحص الأمني - العدد".

وبحسب المعتقلين الذين تمت زيارتهم في معتقلي "مجدو" و"النقب" وهما من أبرز المعتقلات التي شهدت عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة طالت الآلاف من المعتقلين القابعين فيهما، فإن قوات مدججة بالسلاح تقوم بمرافقة السجانين أثناء إجراء "العدد".

وقالت الإحاطة إنه وبحسب شهادة أحد المعتقلين: "كان العدد في السابق يتم وقوفا أما اليوم وقبل الدخول على الغرفة يجب على المعتقلين الجلوس على ركبهم ووضع أيديهم خلف رؤوسهم ووجوههم إلى الحائط، ويتم ذلك في العدد الصباحي، أما في المسائي فتكون وجوههم إلى السجان، وقد كانت وتيرة الضرب في البداية عالية جدا خلال "العدد".

وعلى مستوى الخروج "للفورة"، بعض المعتقلات تخرج كل غرفة على حدة لفترة محدودة، وبعضها حتى اليوم لم يسمح للمعتقلين بالخروج، كما أفاد عدد منهم في "النقب"، كما لا يسمح لهم بالحلاقة، أو استخدام مقص الأظافر، بسبب قلة الملابس وتوفر غيار واحد لكل منهم، حيث يضطرون لغسل الملابس وارتدائها أحيانا وهي غير جافة، في ظل الطقس البارد.

وسجلت حالة اعتداء على المعتقلين قبل الزيارة، حيث وردت كشهادة من أحدهم ممن تمت زيارتهم في "النقب"، حيث أكد المحامي أن هذه الزيارة كانت من أصعب الزيارات التي جرت: "تم إخراج مجموعة من المعتقلين من قبل السجانين، وعند وصولهم إلى العربة التي تقلهم من الأقسام إلى غرفة زيارة المحامين، تم استلامهم من السّجانين من قبل وحدة تدعى وحدة "كيتر" وهم يضعون الأقنعة على وجوههم، ومقيدون إلى الخلف، وبدأوا بتفتيشهم، وشتمهم بألفاظ نابية، وضربهم بالأيدي والقيود على الأرجل، واستمر الضرب حتى وصولهم إلى الحافلة التي تقلهم، وأحد المعتقلين رفض إكمال الزيارة، جراء الاعتداء الذي تعرض له، وطلب العودة إلى القسم".

وجددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، مطالبهم لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بمستوياتها المختلفة، لأخذ دورها الحقيقي واللازم في ظل تصاعد الجرائم بحق المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء في توصيف الجرائم الحاصلة، وتعداد الضحايا وأخذ الشهادات، بل المطلوب في ظل الفشل الحاصل في وقف جرائم الاحتلال والعدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة، ممارسة ضغط ليس فقط على الاحتلال الإسرائيلي، بل على القوى الداعمة له.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق