خاص: قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن عشرات من موظفي الحكومة الأميركية سيضربون عن الطعام يوم الخميس المقبل للتنديد بسياسة الرئيس جو بايدن الداعمة لإسرائيل، وللفت الانتباه للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
بعد أشهر من استباحة آلة الاحتلال المسعورة دماء المدنيين في قطاع غزة واستمرار إلتفاف حبل المشنقة حول عنقها رغم قرار محكمة العدل الدولية بإلزام الاحتلال باتخاذِ تدابيرَ لمنعِ الإبادةِ الجماعيةِ في القطاعِ ومعاقبةِ المحرضينَ عليها قرر عشرات الموظفي في الحكومة الأمريكية يطلقون على أنفسهم "الفدراليون المتحدون من أجل السلام" الإضراب عن الطعام ليوم واحد للتنديد بسياسة الرئيس جو بادين الداعمة للاحتلال وردا على استخدام إسرائيل للمجاعة عن قصد كسلاح حرب في غزة.
الموظفون المضربون من المقرر أن يتوجهوا إلى مكاتبهم وهم يرتدون ملابس سوداء أو يرتدون الكوفية أو غيرها من رموز التضامن الفلسطيني.
الإضراب المخطط له يعكس الغضب المتزايد بين المسؤولين الأميركيين، بسبب رفض إدارة بايدن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، في حين أدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 26 ألف شخص، وإصابة أكثر من 65 ألفا آخرين، ونزوح حوالي 1.9 مليون فلسطيني.
الخلافات الداخلية انتقلت إلى الرأي العام عندما بدأت الولايات المتحدة في إرسال الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل لاستخدامها في الحرب على غزة.
الفدراليون المتحدون من أجل السلام" نظموا خلال الشهر الجاري فعاليات أخرى انتقدها مسؤولو الأمن القومي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي احتجاجاتهم ووصفوها بأنها "تمرد".