اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقـاومين وقوات الاحتلال لدى اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم محيط مخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات الاحـتلال تداهم عددا من منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شرق رام اللهالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال غزةالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي سحويل وزقوت في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على مناطق عدة بقطاع غزةالكوفية استشهاد الشاب زكريا أحمد حسان في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزةالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 منذ بدء حرب الإبادة على القطاعالكوفية الأمم المتحدة: نتواصل مع جميع الأطراف بشأن وقف إطلاق النار في غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال شرق جنينالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على ارض المفتي شمال مخيم النصيراتالكوفية "أونروا": الجوع وصل مستويات حرجة في غزةالكوفية الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزةالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية

قراءة في صفقة التبادل المرتقبة

10:10 - 06 فبراير - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

أولوية زيارة بلينكن لإسرائيل والمنطقة، هي إنجاز صفقة التبادل التي ما تزال تجري مفاوضات ومشاورات حولها، دون تأكيد من أي طرف بقرب إعلان نجاحها.

أطراف الصفقة.. الرئيسيان حماس وإسرائيل، والوسيطان مصر وقطر، ووراء الجميع وأمامهم أمريكا، التي ما تزال تتعامل مع الأمر كوسيط!

حماس غير متعجلة في الرد سلباً أو إيجاباً، إلا أنها تحاول إن لم تحقق شروطها التي وضعتها في بداية الحديث عن الصفقة الجديدة، فلعلها تتوصل إلى صيغة لا تلغي الشروط ولا تذهب إلى الشروط الإسرائيلية التي فهمتها حماس على أنها توفر استعادة المحتجزين ومواصلة الحرب بعد ذلك.

إسرائيل متعجلة في سماع رد حماس، مراهنة على موافقتها على الحلول الوسط، التي تريحها من صداع ذوي المحتجزين، دون تكبيل يديها في حربها المعقدة التي تقول أنها بصدد تجاوز خان يونس والذهاب إلى رفح، ومن أجل طمأنة مصر بشأن مخاوفها من التهجير أعلنت أنها ستنقل أهل رفح إلى مناطق أخرى داخل القطاع.

مصر وقطر وهما رعاة المعالجات المباشرة مع أمريكا وإسرائيل، يرون أن الصفقة الجديدة التي ستكون أكبر من سابقتها، تحمل فرصة معقولة لإنهاء متدرج للقتال، قد يصل في مرحلة قادمة إلى فتح مسار سياسي يرونه حتمياً إذا ما أريد تجاوز مرحلة القتال والهدن، إلى مرحلة الحل السياسي المنشود.

وأمريكا تدعم الجهد المصري والقطري، ولكنها غير قادرة على إلزام إسرائيل بالتجاوب مع ما ينقله المصريون والقطريون من حماس بإبداء "مرونة مساعدة" ولو على صعيد أعداد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل ما ستفرج حماس عنه من الإسرائيليين، وفي هذه النقطة يبدو الموقف الأمريكي متناقضاً، فهم يريدون نجاح الصفقة ويريدون استمرار الحرب، وهذا ما يزيد الأمور تعقيداً.

موقف إسرائيل من قضية المحتجزين فيه ازدواجية وتناقض بين ما تُعلن من حرصٍ على تخليصهم، وبين إمكانية التضحية بهم إذا ما بقوا حاجزاً يحول دون تنفيذ الخطط الإسرائيلية الحربية على الأرض، ومن أجل تهدئة خواطر ذوي المحتجزين والمتعاطفين معهم، يتحدثون عن قرب حسم الحرب بإلقاء القبض على السنوار والسيطرة المطلقة على خان يونس، وتخليص المحتجزين، وفي ذات الوقت يتحدثون عن انتظار رد حماس بشأن الهدنة والتبادل.

لا يُستبعد نجاح مصر وقطر وأمريكا في التوصل إلى الصفقة الجديدة التي يجري النقاش والتشاور والتفاوض حولها، غير أن النجاح في هذا الأمر كالفشل، إذا ما عُزلت صفقة التبادل عن مطلب إنهاء الحرب.

ما تطالب به حماس محقٌ وضروريٌ وعادل، ولكنه يبدو تعجيزياً بالنسبة لأمريكا وإسرائيل.

وما تسعى إليه إسرائيل خبيث وخطر، وهو تهدئة الخواطر داخلها ومضاعفة مأساة غزة بتوسيع الحرب حتى رفح، وتهجير الغزيين إن لم يكن ممكناً إلى مصر، فإلى أي أرضٍ فراغ داخل غزة، وبذلك يكون أهل غزة قد هُجّروا عدة مرات داخل القطاع الضيق.

غير أن ما يبدو الأشد خطورة هو عامل الوقت الذي تستغله إسرائيل لتوسيع حربها، بما يتطلبه ذلك من ضحايا كثيرة وعذاب مضاعف لأهلنا في غزة، الذين ينتظرون إلى جانب الشتاء القادم تهجيراً جديداً.

إننا حيال معضلة لا تحلها هدنة أو صفقة جديدة، لأن حلها الحقيقي والذي لا تقبله إسرائيل ولا أمريكا هو أن تتوقف الحرب ويذهب الجميع إلى مسار سياسي بديل عن المسار الحربي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق