خاص: ككل سبوع يلتقي أهالي الأسرى والفعاليات المساندة لهم، في اعتصامهم الأسبوعي، لكنهم اختاروا هذه المرة الاعتصام أمام مركز بلدنا الثقافي في مدينة البيرة بدلا من الاعتصام المعتاد أمام مقر الصليب الاحمر الدولي.
الأهالي هنا وممثلو الأسرى يعيشون في حالة خوف مستمرة على أبنائهم في معتقلات الاحتلال، إعدام عشرات الأسرى كما حدث مؤخرا بحق أسرى من غزة يدق ناقوس الخطر ويؤكد الخشية من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الحركة الأسيرة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من ستة آلاف وستمئة مواطن من الضفة المحتلة، جلهم تعرضوا للتنكيل والتعذيب والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
أبواب الصليب الأحمر في مدينة البيرة اغلقت اليوم مع استمرار مقاطعة الأهالي وفعاليات الأسرى لها، واتهامها بعدم تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى في معتقلات الاحتلال.