خاص: فيما يستعد المسجد الاقصى لاستقبال مئات الآلاف في شهررمضان، يحول الاحتلال ككل عام دون ذلك، عبر مقترح جديد للمتطرف ايتمار بن غفير بتقييد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد ما ينذر بإشعال فتيل المواجهة.
وسائل إعلام عبرية كشفت أن نتنياهو وافق على المقترح الذي لم يلق قبولا لدى الجيش والشاباك، خوفا من التصعيد في القدس والضفة والداخل المحتل، واقترحوا
اقتصار دخول الأقصى على من هم فوق الخمسة وأربعين عاما بينما تصر الشرطة على السماح فقط لمن تتجاوز أعمارهم ستين عاما مع نشر عناصرها في ساحات المسجد خلال رمضان.
خوف الاحتلال من اندلاع المواجهات بسبب المخطط جاءت بعد الإعلان أن أحد أسباب أحداث السابع من أكتوبر انتهاك حرمة الأماكن المقدسة ومنع المسلمين من أداء عباداتهم بحرية.
منذ بدء العدوان على قطاع غزة يحد الاحتلال من وصول الفلسطينيين إلى الأقصى خصوصا الجمعة بالتوازي مع تصعيد اقتحامات المستوطنين للمسجد في كل المناسبات تحت حماية الشرطة.
يعمل الاحتلال على تأجيج الصراع في القدس عبر خطوات تمس بالمقدسات، ومن ثم يتبجح بمنع العنف الذي قام بتفعيله اساسا عبر تجاوزه حدود الصبر وسلبه للحريات والحقوق الدينية.