اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
غاسبريني مدرب أتلانتا: الثقة سبب الأداء المذهلالكوفية كومباني: لم أفهم النظام الجديد لدوري الأبطالالكوفية كاتس أيضاً إلى المحكمة الجنائية الدوليةالكوفية شمال إسرائيل، وليس جنوب لبنان!الكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية لافروف: التصعيد بالشرق الأوسط سببه نهج "إسرائيل" العدوانيالكوفية صور || مستوطنون يقطعون 100 شجرة زيتون معمرة شرق سلفيتالكوفية 4 شهداء و10 مصابين بقصف منزل مأهول شرق غزةالكوفية إصابات بالاختناق جراء قمع الاحتلال مزارعين شرق نابلسالكوفية استشهاد 6 سوريين في قصف إسرائيلي لمعابر بريف حمص الغربيالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية الدفاع المدني في غزة يعمل بمركبة إنقاذ واحدة فقطالكوفية الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزةالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية 822 مجموعة مالية أوروبية مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيليةالكوفية شهداء ومصابون بقصف الاحتلال جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية 8 شهداء بينهم 3 أطفال جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزةالكوفية الملك الأردني والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزةالكوفية فيديو || اشتباكات مسلحة بعد اقتحام الاحتلال طوباس ومخيم الفارعةالكوفية فيديو || الاحتلال يهدم منزل الشهيد مهند العسود غرب الخليلالكوفية

على أرض غزة ما يستحق الحياة

16:16 - 21 مارس - 2024
معتز خليل
الكوفية:

بين الحين والآخر تتخلل مشاهد الموت في غزة مشاهد إنسانية بديعة ، مثل تنظيم حفلات إنسانية ، حفلات زواج ، وأيضا حفلات أفطار جماعي في شهر رمضان المبارك.

سعدت كثيرا بمشاهدة بعض الأفران التي لا تزال تعمل رغم الضربات المتتالية والتي تقدم الخبز الفلسطيني الطيب وحتى الكرواسون، وهناك ورغم الألم صورا عامرة بالأسواق وجدال ، ضحك وبكاء ، كميات من الطعام رغم المصاعب يوفرها الجميع.

سعدت كثيرا وانا أشاهد مشاهد من أول سحور رمضاني للنازحين في مخيمات رفح جنوبي غزة.

سعدت برؤية بعض من الشيف من الطباخين ، يطهون رغم الألم ، في القلب نار وفي الخارج نارا تلتهم الشعب ، تناقضات في الصورة الفلسطينية لا يمكن أن يتخيلها عقل.

عروس تزف على زوجها ، ويتوجهان في أولى أيام العرس لدفن شقيقها ، والحمد لله أن عثروا له على قبر في أرض غزة.  

هذه الصور تشير إلى بعض من الحقائق التي يجب وضعها في الاعتبار ومنها: أن الفلسطيني عاشق للحياة ، ومحارب للظروف الصعبة ، ومناضل من أجل حقه الإنساني بعيدا عن أي مآرب آخر.

وفي هذا الصدد فإن الجميع يعلم أن حجم الضغوط الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية الملقاة على كاهل الفلسطيني لا يمكن أن توصف ، وهي صعبة للغاية وربما تمثل من الأعباء ما لا يمكن لبشر أن يتحمله  في هذا الوقت الصعب ، ورغم كل ذلك فإن الضحكة تستمر وتتواصل ، ونشاهد مطاعم الشاورما والضحكات والأمل.

وفي هذا الإطار يجب الاعتراف بدور المرأة الفلسطينية الباسلة ، التي قام الاحتلال بهدم بيتها وشرد أولادها وأستشهد اخوانها وأخوالها ، ورغم ذلك تقف لتعد فتات الخبز القليل لأولادها في خيمة لا تقي برد الشتاء ، لتظل صابرة ومحتسبه لما جرى لها وتعرضت له عند الله تعالى.

يتجمع الأطفال مع الأم الصامدة، وهم يضحكون ، لفت نظري أن الكثير من هؤلاء الأطفال لا يعرفون ما يجري .

كانت ضربات الجيش الإسرائيلي ومذابح الاحتلال تذكرهم بما يشاهدونه من رسوم متحركة في التلفاز الذي اشتراه الأب أخيرا.

أقول وسأظل طالما في القلب نبض ، غزة تستحق أفضل من كل هذا.

فلسطين تستحق أفضل من كل هذا.

الشعب يستحق افضل من كل هذا. 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق