- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
انتصار كاسح وثلاث نقاط ثمينة حققها منتخبنا الوطني على حساب نظيره البنغالي بخمسة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، لحساب منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
بدأت المباراة حذرة من جانب الفريقين، ولم تحمل الدقائق الأولى أي خطورة على مرمى المنتخبين، لكن مرحلة جس النبض لم تدم طويلا، وبدأ الفدائي بحثه عن أول الأهداف عن طريق عدي الدباغ، الذي لم تجد تسديدته طريقا للشباك وعلت العارضة بقليل في الدقيقة 9.
واعتمد المنتخب البنغالي أسلوب الكرات المرتدة السريعة، لكن الدفاعات الفدائية كانت حاضرة في إبطال النوايا تارة، وتارة أخرى سوء التصرف واستغلال الفرص من المهاجمين، مثلما حصل مع اللاعب راكيب حسين، الذي سدد كرة جاورت مرمى رامي حمادة في الدقيقة 14.
وفي الدقيقة 19، أرسل عميد محاجنة كرة في ظهر الدفاعات البنغالية، واضعا معها إسلام البطران أمام المرمى، الذي رفع الكرة من فوق الحارس لكنها جاءت أعلى من اللازم، لتذهب إلى خارج الملعب.
وتوالى مسلسل إهدار الفرص من جانب منتخبنا، ومرة أخرى عدي الدباغ وجها لوجه مع الحارس، لكن انفراده لم يأت بالهدف، بعدما تمكن الحارس من التصدي لتسديدته باقتدار في الدقيقة 32.
وطبق عدي الدباغ قاعدة "الثالثة ثابتة" بحذافيرها، وافتتح مسلسل الأهداف في الدقيقة 43، من كرة بدأت من الرواق الأيمن وبالتحديد من يمينية القائد مصعب البطاط الذي أرسلها نحو منطقة الجزاء، لتمر بشهاب القنبر وتصل لمحمود أبو وردة الذي سدد بدوره، لكن تسديدته ردها الحارس لتتهادى أمام الدباغ.
وبعد الهدف بدقيقتين، حاولت كتيبة الفدائيين مضاعفة النتيجة بتسديدة عميد محاجنة الصاروخية التي علت المرمى بقليل، لكن البحث تواصل والهدف الثاني جاء عبر شهاب القنبر الذي تابع ركلة ركنية ختمها في المرمى، موقعا على أول أهدافه برفقة الفدائي، قبل صافرة نهاية الشوط بقليل.
ومع انطلاق مجريات الشوط الثاني، استعاد شهاب القنبر شهيته في تحطيم شباك المنافسين، موقعا على ثالث الأهداف بعد كرة عرضية وصلته من مصعب البطاط في الدقيقة 49.
ولم تتوقف الماكينة الفلسطينية عن إضافة المزيد من الأهداف، فأضاف عدي الدباغ رابع الأهداف من تسديدة مذهلة، ليعادل رقم الهداف التاريخي للفدائي فهد العتال بـ 14 هدفا بقميص منتخبنا في اللقاءات الرسمية.
وفي الدقيقة 71، كاد محمود عيد أن يهز الشباك بعد فرصة مركبة المحاولات، لكن تسديته جاورت القائم.
ولم يقبل عدي الدباغ إلا أن يكتب اسمه بأحرف من ذهب، ويسطر اسمه هدافا تاريخيا للفدائي بـ15 هدفا، بعد أن وصلته بينية من عدي خروب ليسدد كرة تصدى لها الحارس لكنه فشل في السيطرة عليها، ليتابع عدي كرته ويضيف ثالث أهدافه والخامس للفدائي.
وبهذا الانتصار الكبير، ارتقى منتخبنا لوصافة المجموعة بأربع نقاط خلف المتصدرة استراليا، فيما تراجع المنتخب اللبناني للمركز الثالث بنقطتين، وبقي المنتخب البنغالي في قاع المجموعة بنقطة وحيدة.