اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
عاجل
  • الصحة اللبنانية: 12 شهيدا و14 مصابا في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة بالبلاد
  • طائرات الاحتلال تشن أكثر من 10 غارات على مشروع بيت لاهيا وبلدة بيت لاهيا شمال غزة
الصحة اللبنانية: 12 شهيدا و14 مصابا في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة بالبلادالكوفية طائرات الاحتلال تشن أكثر من 10 غارات على مشروع بيت لاهيا وبلدة بيت لاهيا شمال غزةالكوفية وسائل إعلام سورية: عدوان إسرائيلي استهدف معبري العريضة والدبوسية الحدوديين مع لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يجدد غاراته على بيروتالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية بالفيديو// اقتحامات ومواجهات في الضفة المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تغلق مداخل أريحا بالبوابات الحديديةالكوفية بالفيديو// نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية في دير البلحالكوفية مراسلنا يرصد التفاصيل.. قصف متواصل على خانيونس ورفحالكوفية مراسل الكوفية: طائرات الاحتلال الحربية تدمر مسجد القسام في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسل الكوفية: تحليق للطيران المروحي شرق مدينة غزةالكوفية إعلام عبري: انفجار طائرة بدون طيار في حيفاالكوفية مقررو الأمم المتحدة يدعون إلى "امتثال كامل" لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية إعلام عبري: سقوط مسيرة في مدينة حيفا المحتلة بعد فشل الدفاعات الجوية باعتراضهاالكوفية إصابة مستوطن بالحجارة جراء رشق حافلة تُقل مستوطنين شرق رام اللهالكوفية لبنان: 6 شهداء في الغارة التي استهدفت حي الشراونة في بعلبكالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرةالكوفية لبنان: شهيدان بينهم طفل و22 مصابا إثر غارة "إسرائيلية" على الرشيدية في صور جنوبي البلادالكوفية إعلام عبري: مقتل جندي "إسرائيلي" خلال معركة شمال قطاع غزةالكوفية

جرائم المستعمرة متواصلة

12:12 - 22 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

جرائم ومجازر تقترفها قوات المستعمرة، لا تقتصر على قطاع غزة بل تشمل مخيمات ومدن وقرى الضفة الفلسطينية، ولا يوجد تفسير واقعي منطقي سوى أن مشروع المستعمرة بمجمله يستهدف العنصر البشري، الديمغرافيا الفلسطينية، فالمجازر العلنية والمكتشفة في مستشفيات قطاع غزة بالعشرات، لا توازي من حجم المقاومة وفعالياتها، بل هي تستهدف شعب المقاومة، تستهدف أمهات المقاومة الولادة بانتاج المقاومين.

المستعمرة تستهدف الشعب ومحاولات انهاء وجوده أو تقليص هذا الوجود، بالقدر الذي يستطيعون تحقيقه طالما لا يجدون من يقف ضدهم من الفعاليات والمؤسسات الدولية، التي ما زالت رغم الضجيج ورغم الاحتجاجات الشعبية في أوروبا والولايات المتحدة ولكنها لم تصل الى المستوى المؤثر الذي يدفع المستعمرة للحرج أو التراجع أو إخفاء جرائمها، بل هي مُصرة على ارتكاب الجرائم والمجازر والتصفيات والاعدامات، بدون أي إحساس بالمسؤولية نحو الشعب الفلسطيني.

الولايات المتحدة ما زالت غارقة بالتواطؤ، والدعم وتوفير الاحتياجات للمستعمرة ورفدها بالاسلحة والمال، إذ لولاها لما تمكنت المستعمرة من مواصلة جرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني ، وأوروبا لا تقل إنحداراً لدى بعض حكوماتها، من مواقف الإدارة الاميركية، فالمعركة بالنسبة لهم وكأنها معركتهم ، ضد عدو مشترك ، مما يدلل على أن الكره والعنصرية والخيارات الاستعمارية مازالت كامنة لدى بعض حكوماتهم، ويتصرفوا على هذا الاساس، رغم أنهم هم الذين سبق لهم ومارسوا الكره والعنصرية ضد اليهود، ولم تقتصر جرائمهم ضد يهود أوروبا على: القيصرية الروسية، والنازية الالمانية، والفاشية الإيطالية، بل شمل ذلك العديد من البلدان الاوروبية، وهذا هو أحد أسباب استجابة اليهود لمشاريع وخطط الصهيونية في الرحيل إلى فلسطين، هروباً من الاضطهاد الذي تعرضوا له وكانت النتيجة استعمار فلسطين واحتلالها على حساب شعبها الذي سبق وتعرض لكل وسائل القتل والتشريد والترحيل والمجازر التي شملت أغلبية المدن والقرى الفلسطينية عام 1948.

لا خيار أمام الفلسطينيين بعد معاناة التشرد واللجوء سوى البقاء والصمود داخل وطنهم، وعلى أرضهم، الذي لا وطن لهم غيره، ولا أرض لهم غيرها، تاريخيا وواقعيا ومستقبلاً .

الثمن باهظ والتضحيات غير عادية، غير مسبوقة بهذا الحجم من الخسائر البشرية والمادية، وكل الدلائل تُشير إلى غياب أي خيار لهم وأمامهم سوى الصمود والتضحيات والمقاومة.

غياب الروافع العربية والإسلامية والمسيحية والدولية، معيبة بحق كل هؤلاء الذين يتابعون مشهد المجازر والاثام والجرائم والتصفيات، بدون اتخاذ إجراءات عملية ملموسة داعمة للفلسطينيين ورافضة حقيقة سلوك المستعمرين الاسرائيليين، بإنهاء العلاقات، وإسقاط مظاهر التطبيع والعمل على عُزلة الإسرائيليين وإغلاق كافة منافذ التعامل معهم ومقاطعتهم ليدفعوا ثمن جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق