متابعات: يُتوقّع مشاركة بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين في أولمبياد باريس الصيف المقبل، ومن المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية بعضهم حتى بحال اخفاقهم في تصفيات التأهل، بحسب ما قال رئيسها توماس باخ لوكالة فرانس برس.
وقال الألماني في مقابلة حصرية من لوزان السويسرية مقرّ الأولمبية الدولية "تعهّدنا بوضوح انه إذا لم يتأهل أي رياضي في أرض المنافسة، ستستفيد اللجنة الأولمبية الفلسطينية من بطاقات دعوة، على غرار أي لجنة أولمبية وطنية لم يتأهل رياضيوها عبر التصفيات.
وعندما سُئل عن عدد هذه الدعوات، قال باخ "بين ست وثمان"، بحسب نتائج التصفيات "التي لا تزال مستمرّة في عدد من المسابقات".
وأضاف باخ ان لجنته "منذ اليوم الأوّل للحرب التي تشنها اسرائيل على غزّة دعمت الرياضيين بأشكال مختلفة للسماح لهم بالمشاركة في التصفيات ومواصلة تدريباتهم".
وأسفر العدوان على قطاع غزّة عن استشهاد 34356 شخصاً، معظمهم مدنيّون.
واستبعد باخ أن تكون اللجنة الدولية قد تعاملت مع روسيا بطريقة مختلفة بشأن غزوها لأوكرانيا، وذلك مقارنة بتعاملها مع اسرائيل وحربها على غزة.
وأوقفت روسيا عن الكثير من الرياضات الدولية بعد الغزو ومُنع رياضيوها من المشاركة تحت علم بلادهم في أولمبياد باريس.
على الصعيد الفردي، يمكن للرياضيين الروس المشاركة تحت راية محايدة في الألعاب، شرط عدم دعمهم علنًا للهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا في شباط 2022، أو أن يكونوا أعضاء في ناد مرتبط بقوات الأمن.
وقال باخ الذي استقبل الأسبوع الماضي رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب "الوضع بين اسرائيل وفلسطين مختلف تماماً".
شرح "لا يوجد انتهاك للميثاق الأولمبي، لا من اللجنة الأولمبية الاسرائيلية أو اللجنة الأولمبية الفلسطينية".
أردف "منذ اليوم الأوّل، عبّرنا عن مدى هولنا، أوّلاً في السابع من تشرين الأول ثم من الحرب وعواقبها المروّعة".
ودعم باخ اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) في ما يتعلق بأسلوب تعاملها مع نتائج الاختبارات الإيجابية لـ23 سباحاً صينياً.