هيئة شؤون الأسرى: السجانون يستغلون أمراض المعتقلين وإصاباتهم لوضعهم في بيئة خطيرة
رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن "الأسرى المرضى في السجون الاحتلال يتعرضون لـ"جرائم طبية وتنكيل وعذاب" في مستشفى سجن الرملة".
وأوضحت في بيان أن الأسرى المرضى والمصابين في مستشفى سجن الرملة التابع لمصلحة السجون الإسرائيلية يتعرضون لـ"جرائم طبية وتنكيل وانتهاكات وعذاب، ولا يملكون سوى انتظار رحمة السماء، فإما ينجون بفعل القدر، أو سيدرجون في قوائم ضحايا وجرائم هذا الاحتلال".
واستنادا لزيارات قام بها محاموها للسجن، الخميس، ذكرت الهيئة أن "السجانين يستغلون أمراض المعتقلين وإصاباتهم لوضعهم في بيئة يومية خطيرة ومعقدة، وفيها تهديد حقيقي لبقائهم على قيد الحياة".
وأشارت إلى "عصب أعين الأسرى المرضى وتقييدهم خلال الخروج للقاء المحامي أو الزيارة وذلك في الذهاب والعودة، دون الاهتمام لخصوصيتهم الصحية، مما دفعهم لاتخاذ قرار بعدم الخروج للمحامي أو تلقي العلاج".
وكشفت الهيئة عن صدور "قرار من إدارة السجن بوقف العلاج الطبيعي للمصابين".
كما لفتت إلى أن "الغالبية العظمى من الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة من قطاع غزة، ممن اعتقلوا وتعرضوا لإطلاق النار والتعذيب على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي".
ونشرت الهيئة أسماء 18 أسيرا مريضا يوجدون في مستشفى سجن الرملة، مشيرة إلى وجود مرضى آخرين "يحتجزون في زنازين خاصة، لا تتوفر عنهم أي بيانات".