اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
رويترز: وفد أمني مصري يتوجه غدا إلى إسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: نسعى لتطبيق الاتفاق بشكل جيد ونستعد لتدهور الاتفاق والعودة للقتالالكوفية جيش الاحتلال يعلن حظر التجول على السكان المتوجهين إلى جنوب نهر الليطانيالكوفية رئيس أركان الاحتلال: قواتنا لا تزال في الميدان جنوب لبنان وسوف تواجه من يعود إلى القرى بالردع وبالنارالكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات بقصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في جورة اللوت جنوبي مدينة خانيونسالكوفية إصابة مصور صحفي برصاص الاحتلال بمدينة الخيام جنوب لبنانالكوفية لا وطني واحد مع تصفية واجتثاث حماس واتفاق لبنان يعطي الامل لغزة وفلسطينالكوفية الصحة: 33 شهيدًا و134 مصابًا بـ3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينيةالكوفية مراسلنا: شهيدان بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الرئيس عباس يصدر إعلانا دستوريا بتولي رئيس المجلس الوطني مهام رئيس السلطة حال شغور المركزالكوفية حركة الجهاد الإسلامي تنعى عدداً من كوادرها في لبنان جراء عدوان الاحتلال على مخيم الرشيدية جنب البلادالكوفية صور || الإفراج عن 3 أسرى بينهم سبعيني من شمال غزة في وضع صحي صعبالكوفية هيئة الأسرى: إدارة سجن الدامون تعامل الأسيرات بطريقة وحشيةالكوفية بايدن: أمريكا تبذل جهدا آخر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية ميقاتي: متمسكون بسيادة لبنان على كل أراضيه برا وبحرا وجواالكوفية «حزب الله»: إذا هاجمتنا إسرائيل فمن حق الجماعة الدفاع عن نفسهاالكوفية الإعلام العبري: أهالي مختطفين في غزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو بالكنيست للمطالبة بإبرام صفقة تبادل سريعةالكوفية رئيس سلطة المياه يطالب المجتمع الدولي بدعم التدخلات العاجلة لتوفير المياه لأهالي غزةالكوفية

"آكشن إيد": الحرب تخلق آثارا مدمرة طويلة المدى على البيئة والتنوع الحيوي والبيولوجي في قطاع غزة

16:16 - 06 يونيو - 2024
الكوفية:

رام الله: تسلط منظمة "آكشن إيد" الدولية الضوء على التأثير المدمر، والعواقب طويلة المدى التي خلقتها ثمانية أشهر من القصف على البيئة في قطاع غزة".

وأوضحت في بيان، صدر اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي لم يشكل كارثة لسكان غزة فحسب، من حيث ارتفاع عدد الشهداء، وتهجير أكثر من 85% من السكان، بل شكل كارثة على البيئة أيضًا، ما أدى إلى زيادة كبيرة في تلوث الأرض والتربة والمياه، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وألحقت الحرب أضرارا بما يقدر بنحو 55% من المباني في غزة، بسبب القصف، ما ترك الأرض مغطاة بما لا يقل عن 37 مليون طن من الركام، معظمها مليء بالقنابل غير المنفجرة، وفقًا لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.

وأشارت إلى أنه تم تلويث التربة والمياه الجوفية، بفعل تسرب المواد الكيميائية، والسموم الناتجة عن الذخائر إليها، كما أدى القصف الجوي العسكري الإسرائيلي إلى تدمير 42.6% من الأراضي الزراعية، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، في حين تظهر صور الأقمار الصناعية تدمير وتجريف ما يقارب نصف أشجار غزة.

وأدى هذا التدمير إلى إعاقة القدرة على إطعام المواطنين بشكل كبير، من خلال زراعة الخضراوات والفواكه والقمح، في وقت يتعرض فيه السكان لخطر المجاعة، ويتعرض أكثر من 3,500 طفل دون سن الخامسة لخطر الموت بسبب نقص الغذاء، وفقًا للمكتب الإعلامي في قطاع غزة. حيث أفادت التقارير بوفاة طفلين نتيجة لسوء التغذية في الأسبوع الماضي وحده.

وأشارت إلى مياه الصرف الصحي تتدفق بين الخيام في بعض مناطق غزة، كما تتكدس أكوام النفايات في الشوارع، بسبب تضرر مرافق الصرف الصحي، والنفايات، أو عدم قدرتها على العمل بسبب نقص الوقود، وهذا لا يشكل خطرا صحيا كبيرا مباشرا على السكان فحسب، بل ستكون له عواقب وخيمة على البيئة على المدى الطويل.

ويتحدث مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية أمجد الشوا، " إن نقص الوقود يؤثر على خدمات البلدية لجمع، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وإزالة النفايات من الشوارع ومراكز الإيواء، التي تكتظ بالنازحين.

وأوضح أن تدفق مياه الصرف الصحي العادمة حاليا بين الخيام يشكل مصدر قلق بالغ للأشخاص الذين يعيشون داخل الخيم البلاستيكية، أو الخيم من القماش، وتكون له آثار خطيرة على الوضع الصحي، ولدينا مخاوف بشأن الأمراض المعدية".

وحسب المنظمة الدولية، يضطر مئات الآلاف من النازحين إلى تحمل هذه الظروف في ظل موجة الحر الحارقة، في ظل عدم توفر الماء أو المأوي الذي يحمي من أشعة الشمس، وتشير الأونروا إلى أن نقص الوقود يعني أن محطات تحلية المياه الحيوية قد توقفت عن العمل، ما يجبر الناس على المشي لمسافات طويلة في الحر، للبحث عن المياه.

وبخصوص ما يجري في الضفة الغربية، أوضحت أنه يتم حرمان الفلسطينيين من حقهم في بيئة نظيفة، وآمنة، وتشير أحدث التقارير إلى أن مياه الصرف الصحي وغيرها من المياه العادمة من المستعمرات الإسرائيلية يتم التخلص منها في الأراضي الفلسطينية، ما يؤدي إلى إتلاف المحاصيل، وترك الأراضي الزراعية غير صالحة للاستخدام.

وفي الوقت نفسه، يتم منع المزارعون بانتظام من الوصول إلى أراضيهم للرعي، ومحاصيلهم وأشجار الزيتون، بسبب القيود المفروضة على الحركة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، أو عنف المستعمرين.

وتتحدث مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة آكشن إيد فلسطين رهام جعفري: "إن الهجوم الوحشي الذي شنه الجيش الإسرائيلي على غزة لم يتسبب فقط في مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بل خلق تأثيرا مدمرا على البيئة الطبيعية، ما أدى إلى تعطيل نظمها البيئية وتنوعها البيولوجي بشدة".

واستدركت قائلة: حتى لو انتهت هذه الأزمة غدا، فإن إرثها السام سيظل حيا في الأرض والتربة والمياه لسنوات عديدة قادمة، فتدمير الأراضي الزراعية والدفيئات الزراعية جعل إنتاج الغذاء شبه مستحيل في غزة، ومع دخول القليل من المساعدات إلى المنطقة، يتضور الناس جوعا، ويموت الأطفال بسبب سوء التغذية.

وأشارت إلى أن موجة الحر الحالية تجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لمئات الآلاف من النازحين في غزة الذين ليس لديهم مكان يختبئون فيه من الشمس، ولا ماء يروي عطشهم، ولن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلا إلى زيادة المخاطر الصحية التي تشكلها مياه الصرف الصحي العادمة، وأكوام النفايات في الشوارع.

وأكدت أنه لا يمكن القبول باستمرار هذا الوضع الذي لا يطاق لفترة أطول، ويجب أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار، الآن لمنع فقدان المزيد من الأرواح دون داع، وضمان إيصال المساعدات على نطاق واسع المطلوب بشكل آمن الى من هم بحاجة اليها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق