متابعات: دخل الإسباني كارلوس ألكاراز تاريخ التنس من أوسع أبوابه بعدما حقق لقبه الأول في بطولة فرنسا المفتوحة ليصبح أصغر لاعب يفوز بألقاب في البطولات الأربع الكبرى على جميع أنواع الملاعب بتغلبه على الألماني ألكسندر زفيريف.
وفاز المصنف الثالث عالميا الآن بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى بعد لقب ويمبلدون العام الماضي ولقب أمريكا المفتوحة في 2022.
وكان الألماني زفيريف يمني النفس بتحقيق أول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى.
كما أصبح ألكاراز سابع وأصغر لاعب يفوز بألقاب في البطولات الأربع الكبرى على جميع أنواع الملاعب الثلاثة الصلبة والعشبية والرملية وهو إنجاز عاند بعض الأساطير مثل الأمريكي بيت سامبراس الذي حصد 14 لقبا في البطولات الأربع الكبرى لكن لم يفز برولان جاروس.
وفي سن 21 عاما، خاض ألكاراز ثلاثة نهائيات في البطولات الأربع الكبرى وفاز بها جميعا بينما على سبيل المقارنة كان روجر فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش في أواخر العشرينيات من عمرهما قبل اتقان اللعب على الملاعب الأبطأ في هذه الرياضة.
وقال ألكاراز الذي وصفه زفيريف بأنه لاعب يستحق دخول قاعة المشاهير “منذ أن كنت طفلا صغيرا، كنت أركض بعد المدرسة لمشاهدة هذه البطولة عبر شاشة التلفزيون والآن أرفع الكأس أمامكم”.
وزادت هزيمة الأحد من إحباط زفيريف في البطولات الأربع الكبرى إذ لا يزال اللاعب الألماني يسعى لإحراز لقبه الأول رغم بلوغه الدور قبل النهائي ثماني مرات.
ووعد زفيريف قائلا “سأعود العام المقبل”.
وفي أول نهائي لفردي الرجال في رولان جاروس يغيب عنه الثلاثة الكبار رافائيل نادال ونوفاك ديوكوفيتش وروجر فيدرر منذ عقدين، فشل ألكاراز وزفيريف في إثارة الإعجاب بعدما أخفقا في الحفاظ على ثبات المستوى.
وبدا ألكاراز في كثير من الأحيان وكأنه صاحب اليد العليا لكن مستواه تراجع عدة مرات قبل أن يرتقي في النهاية إلى مستوى الحدث أمام زفيريف الذي بدأ الإحباط ينال منه.
وخسر المصنف الرابع الآن مرتين في نهائي بطولة كبرى بعد خسارته في بطولة أمريكا المفتوحة قبل أربع سنوات عندما كان على بعد نقطتين من الفوز على دومينيك تيم.
وحافظ ألكاراز، الذي عانى من نوبات من التوتر في رولان جاروس التي حقق فيها مواطنه نادال 14 لقبا وهو رقم قياسي، على رباطة جأشه رغم بعض العثرات.