نيويورك: أعلنت الأمم المتحدة، أن إجمالي عدد اللاجئين والنازحين الذي اضطروا لترك ديارهم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد بلغ في نهاية نيسان/ أبريل الماضي 120 مليون شخص حول العالم.
ونوهت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان لها اليوم الخميس، إلى أن المعطيات الجديدة "عدد قياسي لا ينفك يتزايد ويمثل إدانة فظيعة لحالة العالم".
وقالت إنّ النزوح القسري في سائر أنحاء العالم ارتفع للعام الـ 12 على التوالي إلى مستوى قياسي، إذ أجبرت الصراعات والحروب المستعرة في أماكن عدة مثل غزة والسودان وبورما مزيدا من الناس على الفرار من منازلهم.
وأضافت أن عدد اللاجئين والنازحين حول العالم بات الآن يعادل عدد سكان اليابان.
وصرح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، للصحافيين بأن الحرب "لا تزال محركا كبيرا جدا للنزوح الجماعي".
ونبه إلى أنه صدم من العدد الكبير للاجئين والنازحين، عندما تولى منصبه قبل ثماني سنوات. مبينًا: "منذ ذلك الحين تضاعف العدد"، واصفا هذا الواقع بأنه "إدانة فظيعة لحالة العالم".
وذكرت المفوضية في تقرير أنه في نهاية العام الماضي، بلغ عدد اللاجئين والنازحين قسرا حول العالم حوالي 117.3 مليون شخص. متابعة: "بعد مرور أقل من أربعة أشهر من ذلك التاريخ، ارتفع العدد أكثر ليبلغ 120 مليون شخص".
وقالت المفوضية إن العدد ارتفع من 110 ملايين لاجئ ونازح قبل عام. منوهة إلى أنه على مدى السنوات الـ 12 الأخيرة تضاعف هذا العدد ثلاث مرات تقريبا.