بيروت: أعلن حزب الله أن أطلق أكثر من 150 صاروخا و30 مسيرة تجاه 15 موقعا اسرائيليا اليوم.
وقال الحزب، إن "هذا هو الهجوم الأكبر والأشمل منذ أكتوبر الماضي، ويهدف إلى ردع إسرائيل".
وأفاد الحزب في بيانه، "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة جويا، شنت المقاومة الإسلامية هجوما مشتركا بالصواريخ والمسيرات حيث استهدفت بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية هي: مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل، وبالتزامن شن مجاهدو القوة الجوية بعدة أسراب من المسيرات الانقضاضية هجوما جويا على قاعدة داوود (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة ميشار (مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات) وثكنة كاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابت أهدافها بدقة."
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام الاحتلال، أنّ صفارات الإنذار دوّت لأكثر من نصف ساعة من دون توقّف، في عدد كبير من مستوطنات الشمال، بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
وأعلنت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة، عن إطلاق 150 صاروخا من جنوب لبنان، ما أدى إلى اندلاع 15 حريقا في الجولان والجليل الأعلى.
وأشارت وسائل إعلام أخرى تابعة للاحتلال، إلى سقوط صواريخ في مستوطنة روش بينا، وفي شمير.
كما كشفت أنّ صاروخاً أصاب هدفاً بشكل مباشر في صفد، ما أدّى إلى اندلاع حريقٍ كبيرٍ.