جنيف، رفضت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الادعاءات "غير الواقعية" في الإعلانات الإسرائيلية التي تستهدفها على محرك البحث غوغل.
وأكد متحدث الأونروا جوناثان فاولر، للأناضول، أن مزاعم "اختراق" حماس للوكالة الأممية لا تعكس الحقيقة.
وتظهر "الروابط الدعائية" التي تحتوي على ادعاءات الحكومة الإسرائيلية في أول نتائج البحث عن أونروا على محرك غوغل.
وتتضمن روابط الموقع الإلكتروني ادعاءات "بلا أدلة"، مثل أن موظفي الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأن الوكالة الأممية اخترقتها حماس وجماعات أخرى.
وقال فاولر، "قمنا بتحقيقات متكررة واتخذنا إجراءات تصحيحية حين ظهرت ادعاءات بانتهاكات الحياد، سواء أثناء الحرب في غزة أو قبلها".
ولفت إلى أنه لا يوجد ما يثبت تورط أي من موظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر على مستوطنات محاذية لقطاع غزة.
وأضاف، "التحقيقات جارية في الادعاءات ضد نحو عشرة موظفين، لكنها تظل مجرد ادعاءات، بغض النظر عن الطريقة التي يرغب أي شخص في تصويرها".
وفي تحقيق آخر أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة في 26 أبريل/ نيسان الماضي، تمت "تبرئة" واحد من 19 موظفا في الأونروا اتهمتهم إسرائيل بالتورط في هجوم 7 أكتوبر.
وعلّق المكتب ملفات أربعة موظفين لعدم كفاية الأدلة التي قدمتها إسرائيل.
ولا يزال يجري تحقيقات مستقلة ضد 14 موظفا الباقين، ولم يُعثر على أي دليل حتى الآن على إساءة استخدام السلطة.
من جانب آخر، لم تجب شركة التكنولوجيا العملاقة غوغل على سؤال الأناضول عما إذا كانت الإعلانات التي تستهدف الأونروا مقتصرة على عمليات البحث في الولايات المتحدة فقط.
واكتفت بالقول إنها فحصت الإعلانات ولم تجد فيها انتهاكا لسياساتها الإعلانية.