اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزة
الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة المريض بالسرطان من الدخول إلى لأردن لاستكمال علاجهالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية دعوى ضد مصلحة السجون الإسرائيلية بعد تفشي "الجرب" بين الأسرىالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إسرائيل تقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على الإبادة في غزةالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنانالكوفية الأردن: غزة مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانيةالكوفية الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرقالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادةالكوفية 62 ألف مستوطن اقتحموا "الأقصى" منذ السابع من أكتوبرالكوفية "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوانالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية مجزرة جديدة.. 7 شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تخطر بهدم مساكن وحظائر أغنام في نابلسالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلةالكوفية

"طوفان الغضب" الإسرائيلي لإسقاط الديكتاتور نتنياهو

10:10 - 23 يونيو - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

منذ انطلاق الحرب العدوانية على قطاع غزة، بعد عملية أكتوبر 2023، حاولت حكومة التحالف الفاشي بقيادة بنيامين نتنياهو، فرض وقائع داخلية، إلى جانب أهدافها ضد فلسطين، لتحقيق "مكاسب" تعزز قوة الأحزاب اليمينية الإرهابية، من فرق المستوطنين والأحزاب الدينية، باعتبارها "جدار الحكم الواقي"، أيديولوجيا في المعركة ضد المشروع الكياني الفلسطيني، وفرض واقع "ظلامي" على دولة إسرائيل،

ورافق تلك السياسية الانتهازية استغلال الحرب العدوانية، لمحاصرة المظاهرات الأهم في تاريخ الكيان ضد ما عرف بـ "الثورة القانونية" ما قبل أكتوبر، أوشكت أن تتحول إلى "حرب داخلية"، وصفها بعض من أبرز قادة الدولة العبرية بأنها تمثل "خطر على وجود الدولة"، فكان الشعار المستدام لهم يجب اسقاط الديكتاتور نتنياهو، باعتباره الخطر الأول على دولتهم.

ولكن، يبدو أن حسابات التحالف الحاكم، سقطت بعد أشهر من مسار الحرب العدوانية أمام صحوة جماهيرية تعيد مظاهر الفعل الاحتجاجي لما كان عليه ما قبل 7 أكتوبر، بل ربما تجاوزه قليلا، خاصة يوم السبت 22 يونيو 2024، عندما خرج ما يقارب الـ 150 ألف متظاهر في شوارع الكيان، جاءت استكما لما بدأ سابقا، ولاتساع حركة الاحتجاج، خاصة بعدما فتح نتنياهو النار ضد الولايات المتحدة، والتي يبدو أنها قررت الخلاص منه، بشكل "احتجاجي".

مظاهرات الـ 150 الف شخص في يوم واحد، الرسالة الأولى نحو تواصل ما يراه بعض قادة دولة الكيان السابقين، ومنهم يهودا بارك لمظاهرة المليون للخلاص من نتنياهو وتحالفه الحكومي، مظاهر يمكن اعتبارها مبتكرة جدا في ظل حرب مستمرة، ما كانت يوما متوقعة، فجاءت لتكسر أحد "المحظورات السائدة"، بأن الحرب لم تعد هي الخطر على دولة الكيان بقدر ما يمثله التحالف الحكومي بقيادة نتنياهو، الذي باتت مصالحه الحزبية والخاصة تحتل أولوية مطلقة على الصالح العام، ليس فقط فيما يتعلق بالعمل على فرض نظام فصل عنصري في الضفة والقدس، ورفضه "صفقة تبادل للرهائن" والذهاب لإعادة احتلال قطاع غزة، بل فيما يخص تكريس قوانين تنال من طبيعة الكيان وتدخله بنفق ظلامي ديني، خاصة ما عرف بـ "قانون التجنيد"، الذي شكل شرارة انفجار في المؤسسة الأمنية، التي أعلنت رفضها الصريح لذلك.

تطور الفعل التظاهري في دولة الكيان، بزيادة المشاركين فيه وما سيكون مستقبلا، قد لا يكون هو الأكثر أهمية بقدر ما جاء من مواقف بدأت تخرج لتكسر كل "الثوابت"، حيث اعتبرت أن نتنياهو هو "عدو إسرائيل الأول"، أدخلهم في أزمات مركبة واستمراره يمثل "خطر وجودي" على دولتهم ما يستدعي العمل بكل السبل للخلاص منه.

شعارات مكثفة جدا، شارك في التعبير عنها تحالف "فريد" من قادة المؤسسة الأمنية السابقين وأبرز أدباء دولة الكيان، وبينهم ديفيد غروسمان وإيال ميغيد، مع قوى سياسية مختلفة المصالح، تتفق جميعها أن نتنياهو هو العدو رقم واحد ويجب أن يسقط وينتهي، كي لا يدخل الكيان في رحلة ظلامية تصل الى منطقة الخراب العام.

"طوفان الغضب" ضد حكم نتنياهو انطلاقة لن تعود للوراء، دون أن يتم كسرها بفتح جبهة خارجية..فهل تكون الحرب الإقليمية هي "الحل المنتظر" لمحاصرة أزمة وجودية ثانية تتعرض لها إسرائيل في أقل من عامين..تلك هي المسألة.

ملاحظة: المستوطن سموتريتش أوضح في تسجيلات صوتية منشورة لتدمير الكياينة الفلسطينية..طبعا سيخرج من يقولك هذا معلوم..بس اللي مش معلوم شو رد فعل الجهة المستهدفة اللي اسمها "الرسمية الفلسطينية"..لا حس لا خبر لا كلام حلو..طيب ممكن تفهموا الناس شو شغلتكم هالأيام..ولو صعبة استعينوا بصديق أمريكاني.

تنويه خاص: مجزرة مخيم الشاطئ اللي نفذها جيش الفاشية اليهودية ليغتال القيادي في القسام رائد سعد تعيد للذهن مجزرة النصيرات الأولى لما اغتالوا مروان عيسى...شواهد مضافة لكل شواهد سابقة على حرب الإبادة..لكن السؤال كيف وصلوا لهيك معلومة..بدها شوية تفكير وانتباه..وياريت يتوقف البعض عن المباهاة الفارغة..

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق