الحاجة دولت.. مسنة من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، باتت حديث العالم العربي أجمع على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن رفضت التهجير من مخيم جباليا فنهش الاحتلال عظمها بإطلاق كلبا بوليسيا عليها في منزلها لإجبارها على النزوح.
الحاجة دولت التي رفضت التهجير وفضلت الموت في منزلها عن النزوح والخضوع لأوامر الاحتلال، واجهت هجوم الكلب البوليسي بالصراخ والفزع والمقاومة وهو يسحبها خارج ديارها.
نجل الحاجة دولت، تامر الطناني، كشف في تصريحات متلفزة، عن حالة والدته الصحية مشيرا إلى أن "الكلب البوليسي" نهش عظامها.
وسرد الطناني القصة الكاملة لجريمة الاعتداء على المسنة قائلا، "في يوم 10 من الشهر الجاري ألقى الاحتلال مناشير أمر خلالها سكان المخيم بإخلائه، ولكن الحاجة رفضت الانصياع لأوامر المحتل، قائلة "لن أهاجر مرتين سأظل بالمنزل حتى موتي".
وأضاف، "يوم 17 من الشهر الجاري هاجمها الكلب الإسرائيلي في منزلها وهي على فرشتها وبدء في سحبها خارج المنزل وهو ينهش في جسدها وعظمها"، مشيرا إلى أن عظام يدها تهشمت وأصبحت "ممسوكة باللحم فقط".
وأوضح أنه بعد إخراج الحاجة دولت من منزلها قام الاحتلال بتدميره لتنزح إلى منطقة المخابرات على بحر غزة حيث يقيم أقاربها.
من جانبها، قالت الحاجة دولت، "طلقوا الكلاب عليا، وإصابتي خطيرة وما في مستشفيات وما في أدوية".
مشهد هجوم الكلب الإسرائيلي على المسنة الفلسطينية لاقى رواجا وغضبا واسعا في العالم العربي على منصات التواصل الاجتماعي، وتنديدا بجرائم الاحتلال التي ترتكب يوميا للشهر التاسع على التوالي بحق شعبنا دون رادع أو إجراء حاسم من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه المجازر والجرائم ورفع المعاناة عن شعبنا.