اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كامل
  • الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كامل
  • الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرق
  • مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزة
الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرقالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادةالكوفية 62 ألف مستوطن اقتحموا "الأقصى" منذ السابع من أكتوبرالكوفية "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية مجزرة جديدة.. 7 شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تخطر بهدم مساكن وحظائر أغنام في نابلسالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلةالكوفية الصحة اللبنانية: 6 شهداء و4 مصابين في غارة إسرائيلية على طريق البص قضاء صورالكوفية مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوانالكوفية بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية

تجاهلٌ شعبي لعبثية الانقسام والمصالحة

10:10 - 27 يونيو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

للانقسام الفلسطيني أكثر من توصيف، ولو أن المصطلحات الأكثر تداولاً أنه انقسام بين فتح وحماس، وانقسام بين سلطة رام الله وسلطة غزة، وانقسام بين أهل المقاومة المسلحة وأهل التسوية.

كل هذه المصطلحات حقيقية بحكم الواقع الذي يؤكدها جميعا، وبحكم الفشل المتمادي الذي وصلت إليه محاولات المصالحة، وهو بالمناسبة فشل مزمن، إذ تجاوز عمره السبعة عشر سنة، ولا بصيص أمل يشير إلى إنهاءه. غير أن الفشل المزمن أفرز مفارقات تشبه ورقة التوت التي يغطي بها كلٌ عورته، منها مثلاً أن أقطاب الانقسام يتحدثون بإسهاب عن مساوئه وأخطاره على القضية الوطنية، ولكنهم في الوقت ذاته يعملون بدأب ومواظبة على الاحتفاظ به وتعميقه، وسدّ كل الطرق المؤدية إلى إنهاءه.

آخر ما يجري تداوله في هذا الشأن إرجاء السفر إلى بكين، حيث المحاولة الصينية التي ورثت المحاولة الروسية، والتي بدورها كانت ورثت الجزائرية، والتي كذلك ورثت المصرية وهكذا من البداية إلى اللانهاية.

الدول التي تستضيف، لا يهمها كثيراً النجاح أو الفشل، بقدر ما يهمها الاستثمار في هذا الحق كجزء من استثماراتها الأوسع في الشرق الأوسط.

الصين دولة عظمى صبورة بطيئة الحركة ولا تستسلم للفشل بسهولة، فقد تجدد دعوتها أو أنها تعتبرها ما تزال قائمة، غير أن الحقيقة التي تفرض نفسها في هذا الشأن، أن أطراف الانقسام وهي عديدة، ومتداخلة ربطت أجنداتها ومصائرها باستمراره، وهذا ما لا نحتاج إلى براهين عليه، إذ يكفي ما حدث على مدى أكثر من سبعة عشر سنة حفلت بمصائب حلّت بالشعب الفلسطيني دون أن تحرك جمود المصالحة ولو قليلاً.

لقد أحسن الشعب الفلسطيني صنعاً حين تجاهل حكاية الانقسام والمصالحة، دون أن يتجاهل مهمته الأساسية في هذه المرحلة بالذات، وهي الصمود على الأرض والتشبث بها، وعدم التفكير بمغادرتها إلى أي مكان مهما كانت الضغوط والإغراءات، فذلك هو الأساس الذي يخشاه المحتلون، ولا يجدون حلاً له.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق